في السابع من سبتمبر عام 1918، وعندما كانت إحداثيات خط العرض 44.998 درجة وخط الطول 152.32 درجة تحت السطح البحري، وبعمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر، شهدت منطقة شرق جزر كوريل هزة أرضية قوية بلغت قوتها 8.1 درجة على مقياس الزلازل. وقد تم تصنيف هذه الهزة على أنها زلزال من نوع “mw” أو زلزال بفعل القوة.
تلك اللحظات الفارقة على الخريطة الجغرافية حدثت على بُعد إلى الشرق من جزر كوريل، حيث تم تحديد المكان بدقة بواسطة إحداثيات خط العرض وخط الطول. يُشير الزلزال إلى النشاط الجيولوجي الكبير والقوي الذي شهدته تلك المنطقة في تلك الفترة الزمنية.
الزلزال كان يتمتع بقوة هائلة، إذ بلغت قوته 8.1 درجة، مما يعني أنه كان من الزلازل الكبيرة جدًا وقد يكون له تأثيرات خطيرة على البيئة والبنية التحتية في المنطقة المحيطة. وتم تصنيف قوة الزلزال بواسطة “mw” أو الزلازل الكبيرة.
يظهر من البيانات الواردة أن هذا الزلزال كان مرتبطًا بحدث جيولوجي هام في شرق جزر كوريل. وقد تم تحديد أخطاء محتملة في القراءات، حيث يشير الأخطاء الأفقية إلى “nan” أو غير محددة، وكذلك الأخطاء العميقة وأخطاء القوة. يتيح ذلك للمتخصصين في الزلازل تحليل البيانات بدقة أكبر وفهم أفضل للتأثيرات المحتملة لتلك الهزة الأرضية.
تم تحديث المعلومات حول هذا الزلزال لآخر مرة في 25 أبريل 2022، حيث يُشير ذلك إلى أهمية المتابعة المستمرة للأحداث الزلزالية وتحديث البيانات بشكل دوري. يعكس ذلك التواصل العلمي المستمر والجهود المبذولة لتحليل الظواهر الطبيعية وتحديد التقديرات بشكل دقيق.
في الختام، يُلاحظ أن هذا الزلزال يمثل جزءًا من سجل الأحداث الزلزالية التاريخية، وتحليل مثل هذه الحوادث يسهم في فهمنا للعمليات الجيولوجية وأثرها على البيئة والإنسان.