في السابع والعشرين من مارس عام 1908، وتحديداً في تمام الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة وثلاثون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة ذات الإحداثيات الجغرافية 16.546 درجة خط عرض شمالاً و -98.986 درجة خط طول غرباً، حدثاً زلزالياً هائلاً بلغت قوته 7.46 درجات على مقياس الزلازل بوحدة قياس القوة العظمى “mw”.
وقد شوهد هذا الزلزال بشكل خاص في منطقة كوبالا في المكسيك، حيث وقع على بُعد 6 كيلومترات جنوب كوبالا. كان الزلزال من نوع “earthquake”، وكانت عمقه حوالي 25.0 كيلومتر. تلك اللحظة شهدت حدثاً طبيعياً قوياً يتسم بالقوة والتأثير.
تأثير هذا الزلزال لم يقتصر على الإحساس به في المكسيك فقط، بل تأثرت المناطق المجاورة أيضاً. كانت الأماكن المحيطة بهذا الزلزال قد شهدت تحولات في الطبيعة الجغرافية للأرض، وتأثرت بشكل ملموس بالتغيرات الجوية والمناخية الناتجة عن هذا الحدث الطبيعي.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال كان مصحوبًا ببعض القياسات والأخطاء الفنية، حيث بلغت الخطأ الأفقي نسبته nan وخطأ العمق كان 12.2 كيلومتر، وكان هناك خطأ في قياس القوة العظمى حيث بلغ 0.3 درجة.
توفر هذه المعلومات الزلزالية فهمًا أعمق حول تلك اللحظة التاريخية في عام 1908، حيث تمثل هذه الأحداث الطبيعية جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الكوكب الأرض وتأثيرها على البيئة والحياة.