يعود التاريخ إلى الثالث عشر من نوفمبر في عام 1932، حين هز زلزال بقوة تبلغ 7.1 درجات على مقياس ريختر البلدة الروسية كامينكا ومواقع أخرى في المنطقة المحيطة بها. وقع الزلزال على عمق يبلغ حوالي 320 كيلومترًا تحت سطح الأرض. تم تسجيل موقع الزلزال عند التقاء خط العرض 43.794 درجة شمالًا وخط الطول 136.619 درجة شرقًا.
كان الزلزال من نوعية الزلازل العميقة، حيث كانت قوته تصل إلى 7.1 درجات على مقياس ريختر. يشير هذا إلى أن الهزات كانت قوية بما يكفي لتسبب أضرارًا جسيمة، خاصة إذا ما نظرنا إلى عمقه البالغ حوالي 320 كيلومترًا.
تحدث الزلازل العميقة عندما تنشأ الهزات الأرضية في عمق كبير تحت سطح الأرض، وهي غالبا ما تكون أقل شيوعًا ولكنها قد تكون أكثر قوة من الزلازل الأكثر سطحية. يتميز الزلزال بأنه من نوع “mb”، وهو يرتبط بالهزات الأرضية التي تنتج عن انهيارات جزئية للأرض ولا تؤثر بشكل كبير في الأمواج السطحية.
تقع مركز الزلزال على بعد حوالي 88 كيلومترًا جنوب جنوب شرق مدينة كامينكا في روسيا. يعتبر هذا الموقع جزءًا من مناطق نشاط زلزالي في المنطقة، حيث يشهد العديد من الزلازل على مر السنين.
تتيح معلومات مثل العمق والقوة والموقع للعلماء فهم تأثيرات الزلزال ومدى تأثيره على المناطق المجاورة وتحديد مدى الاحتياجات الطارئة والتدابير الوقائية المطلوبة. وبمرور الوقت، يمكن استخدام هذه المعلومات لتحسين فهمنا لعمليات الزلازل والتنبؤ بتأثيراتها المستقبلية، مما يساعد في تطوير استراتيجيات للحد من الأضرار المحتملة من الزلازل في المستقبل.