في الثاني عشر من سبتمبر عام 1938، عندما كانت الساعة تشير إلى السادسة وعشر دقائق صباحًا بالتوقيت العالمي، تعرضت منطقة محددة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية لهزة أرضية بلغت قوتها 5.5 درجة على مقياس ريختر. حددت مراكز الزلازل المعتمدة هذا الزلزال باستخدام تقنيات قياس متطورة ومعايير دولية للمساعدة في تحديد موقعه ومقدار الهزة.
وفيما يتعلق بالموقع، فقد وقعت الهزة الأرضية على بعد حوالي 7 كيلومترات شرق جنوب شرق ملجأ كوف في ولاية كاليفورنيا. هذه المنطقة تتميز بنشاط زلزالي معتدل نسبيًا، وتشهد هزات أرضية بشكل منتظم نسبيًا نظرًا لوقوعها في منطقة ذات نشاط زلزالي معروف.
على الرغم من أن البيانات المتاحة لهذا الزلزال تشير إلى بعض الفقرات المفقودة، مثل عمق الزلزال والمعلومات المتعلقة بالدقة الأفقية والعمودية، إلا أن البيانات الأساسية تظهر أن الزلزال كان من نوع “ms” وأنه لم يتم تحديد عدد الاهتزازات والفجوات بالإضافة إلى أن الخطأ في تحديد شدته وعمقه كان غير معروف. يجب أن نلاحظ أن بعض البيانات قد تكون غير متاحة نظرًا للتقنيات المحدودة والمعرفة المتاحة في ذلك الوقت، حيث كانت التقنيات الزلزالية لا تزال في مراحلها المبكرة في ذلك الزمن.
تعتبر كاليفورنيا ولايةً معروفة بنشاطها الزلزالي، نظرًا لوجود العديد من الشواطئ والمدن الكبرى على الشواطئ الغربية للولايات المتحدة الأمريكية. وقد سجلت العديد من الزلازل القوية والضربات الزلزالية القوية في تاريخها، مما يجعلها محط اهتمام لدى العلماء ومهندسي الزلازل وسكان المنطقة على حد سواء، حيث يسعون جميعًا لفهم أفضل لهذه الظاهرة الطبيعية وتخطيط للتعامل معها بشكل فعال ومناسب.