في العشرون من سبتمبر عام 1920، تعرضت منطقة جغرافية في جنوب المحيط الهادئ، تحديداً على بُعد حوالي 97 كيلومتراً جنوب غرب مدينة إيسانغل في فانواتو، لهزة أرضية قوية بلغت قوتها 8.09 درجة على مقياس ريختر. تلك الزلزال الهائلة وقعت في عمق يبلغ 25.0 كيلومتر، مما يشير إلى أن مصدر الهزة كان في الطبقات العميقة للأرض.
تم تحديد إحداثيات مركز الزلزال عند خط العرض -19.982 وخط الطول 168.478، مما يجعلها ضربة تأثيرها واضحة في المنطقة المحيطة. وكما يشير نوع الهزة، والذي تم قياسه بواسطة مقياس الزلازل بتقنية mw، إلى أن الزلزال كان له طابعًا حدثيًا.
تعد هذه الزلزال من فئة الكوارث الطبيعية الخطيرة، إذ تتسبب في تأثيرات وتداعيات واسعة النطاق. يُشير الأرقام إلى أن عدد الهزات الفرعية (nst) وفجوة الزلزال (gap) لم يتم تحديدها بسبب البيانات الناقصة أو الغير متاحة (nan).
من الجدير بالذكر أن الزلزال ترك بصماته على عمق المنطقة، حيث يُقدر الخطأ في العمق بحوالي 12.7 كيلومتر. وقد تم قياس قوة الهزة بدقة مع خطأ يقدر بحوالي 0.41 درجة. علاوة على ذلك، فإن معلومات إضافية عن الهزة تشير إلى أن عدد المحطات المستخدمة لحساب القوة (magNst) لم يتم تحديده أيضًا بسبب البيانات غير المتوفرة.
تُظهر البيانات المحدثة حتى 25 أبريل 2022، أن هذا الزلزال ترك آثارًا ملموسة على المنطقة المحيطة، خاصةً في إيسانغل والمناطق المجاورة. يُشير المكان الدقيق للحدث إلى أنه كان على بُعد 97 كيلومترًا جنوب غرب إيسانغل، ما يعكس قوة الزلزال وقدرته على إحداث تأثيرات بعيدة.
يُبرز هذا الحدث الزلزالي الأهمية الكبيرة لفهم الظواهر الطبيعية والتأثيرات البيئية التي قد تنتج عن هذه الظواهر. إن الزلازل تظل ظاهرة قوية ومعقدة، وفهمها يسهم في تعزيز الاستعداد لمواجهة الكوارث والتخفيف من آثارها على المجتمعات المحلية والإقليمية.