في يوم السابع عشر من شهر يونيو عام 1932، وفي تمام الساعة العاشرة واثنتي عشرة دقيقة واثنين وثلاثون ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة تقع على خط عرض 19.087 درجة جنوباً وخط طول -103.551 درجة غرباً، وتحديداً على بعد 7 كيلومترات شرق مدينة لوس تيباميس في المكسيك، حدثاً طبيعياً مدمراً، والذي تم تصنيفه كزلزال بقوة بلغت 7.8 درجة على مقياس الزلازل بواسطة مقياس الزلازل الكتلوني.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت الزلزال ذو عمق يقدر بحوالي 15.0 كيلومتر، وقد تم تحديده بواسطة المحطات الزلزالية بما يصل إلى دقة تقدر بحوالي 24.1 كيلومتر. ورغم قوة الزلزال، فإن معامل الانحراف القياسي له كان غير محدد، إلا أن خطأ قيمة الزلزال (magError) قد حسب بحوالي 0.3 درجة.
ويشير نوع الزلزال (type) في هذه الحالة إلى أنه زلزال بحسب الوصف العلمي لهذه الظاهرة الطبيعية. كما يظهر من المعلومات المتوفرة، فإن هذا الزلزال كان جزءاً من نشاط زلزالي يمكن أن يكون له تأثير كبير على المنطقة المحيطة، وقد تم تحديث المعلومات حول هذا الحدث في 25 أبريل 2022.
ولا تزال الدراسات والتحليلات مستمرة لفهم أسباب هذا الزلزال العنيف، وتقدير الأضرار التي قد تكون ناجمة عنه، والتأثيرات البيئية والاجتماعية المحتملة. إن فهم مثل هذه الأحداث الطبيعية يساهم في تعزيز الوعي بالمخاطر الزلزالية وتطوير استراتيجيات الوقاية والتأهب لمواجهة مثل هذه الظواهر في المستقبل.