في العشرين من أغسطس عام 1936، تم تسجيل زلزال بقوة 5.43 درجة على مقياس الزلازل بالقرب من مدينة جورم في أفغانستان. وقع الزلزال عند الساعة 23:32:39 بتوقيت توقيت عالمي متزامن (UTC)، وكان مركزه عند خط عرض 36.584 درجة شمالاً وخط طول 70.919 درجة شرقاً. وقد وقع الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
هذا الزلزال، الذي يُعتبر من فئة الزلازل القوية، أثر بشكل ملحوظ على المنطقة المحيطة به، مما قد يؤدي إلى حدوث أضرار جسيمة وتأثيرات واسعة النطاق على السكان والبنية التحتية. وقد وصف موقع الزلزال بأنه على بُعد حوالي 32 كيلومترًا جنوب جنوب شرقي من مدينة جورم.
تُعد الزلازل ظاهرة طبيعية قوية ومدمرة قد تحدث في أي وقت وفي أي مكان في العالم، ومن المهم دائمًا أن يكون هناك إجراءات وقائية واستعدادات جيدة للتعامل معها وتقليل الأضرار الناتجة عنها.
يعتمد تقييم شدة الزلزال والتوقعات بشأن تأثيره على العديد من العوامل، بما في ذلك عمق وموقع الزلزال وخصائص التربة المحلية وكثافة السكان. ومع ذلك، فإن فهم النماذج الزلزالية والتحذيرات المبكرة يمكن أن يسهم بشكل كبير في حماية الأرواح والممتلكات.
على الرغم من تسجيل هذا الزلزال في عام 1936، إلا أنه من المهم الاستفادة من دراسات الزلازل السابقة وتوجيه الجهود نحو تعزيز البنية التحتية وتطوير استراتيجيات الإنقاذ والاستجابة للحوادث الطبيعية، بهدف تقليل الخسائر في حال وقوع زلازل مستقبلية في هذه المنطقة وغيرها.