في الرابع والعشرون من فبراير عام 1919، وعند الساعة الواحدة وستة وخمسين دقيقة وخمس ثوانٍ وثلاثمائة مللي ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة جغرافية واقعة على خط عرض 37.022 درجة وخط طول 21.242 درجة، وتحديداً على بعد 33 كيلومتراً جنوب جهة الغرب من فيلياترا في اليونان، حدوث زلزال بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس الزلازل. تلك اللحظة شهدت تحولات هائلة في الطاقة الأرضية، حيث بلغ عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومترًا من سطح الأرض.
تصنف الزلزال بأنه من نوع “زلزال”، وتحديداً بتصنيف هزة أرضية، حيث يعكس هذا التصنيف خصائصه الفيزيائية والجيولوجية. ويُعتبر الموقع الجغرافي الذي وقع فيه الزلزال، الذي يقع جغرافياً على خط طول 21.242 درجة وخط عرض 37.022 درجة، هو المكان الذي شهد التحولات الرئيسية في الطاقة الزلزالية.
أظهرت البيانات الفنية أن هذا الزلزال تم رصده بواسطة شبكة الزلازل الدولية (ISC-GEM)، وحمل رمز الهوية “iscgem912731”. تم تحديث المعلومات حول هذا الزلزال في الخامس والعشرون من إبريل عام 2022، الساعة الثالثة وخمسون دقيقة واثنتا عشرة ثانية بتوقيت التنسيق العالمي.
تقدر شدة الزلزال بـ 6.2 درجة على مقياس الزلازل، مع استخدام مقياس القوة الزلزالية بناءً على النطاق المفتوح. ويشير نوع القوة المستخدمة إلى الزلازل بأنها “mw”، والتي تشير إلى استخدام مقياس القوة الزلزالية العالمي.
من الناحية الجغرافية، كانت الهزة الأرضية قد وقعت على بُعد 33 كيلومتراً جنوب جهة الغرب من فيلياترا في اليونان، مما يعني أن تأثيرها قد شعر به بشكل قوي في المنطقة المحيطة. وقد سجلت بيانات الخطأ الأفقي والخطأ في العمق والخطأ في شدة الزلزال، حيث بلغت قيمها “nan”، وهي تعبير عن عدم القدرة على تحديد تلك القيم بدقة.
من الملاحظ أيضاً أن قوة الزلزال قد نتجت عن حركات هائلة في الطبقات الداخلية للأرض، حيث بلغ الخطأ في العمق حوالي 14.1 كيلومتر. ويشير خطأ الزلزال في القيمة المستخدمة لقوته إلى 0.31، مما يظهر أن قياس الزلزال تم بدقة عالية.
تُظهر هذه المعلومات المفصلة أهمية فهم طبيعة الزلازل وخصائصها الجغرافية، ويُشير إلى ضرورة تطوير التقنيات المستخدمة في رصد وتحليل هذه الظواهر الطبيعية. إن فهمنا لهذه الظواهر يسهم في تعزيز جهود الوقاية والاستعداد لمواجهة تلك الأحداث الطارئة، مما يعزز سلامة المجتمعات المتأثرة ويقلل من تأثيرات هذه الظواهر الطبيعية القوية.