زلزال قوي يضرب جزر فانواتو

في 19 فبراير 2015 في الساعة 13:18 بالتوقيت العالمي (00:18 بالتوقيت المحلي)، وقع زلزال قوي قبالة شمال شرق باما وشمال لوبيفي. أفادت دائرة الأرصاد الجوية والكوارث الجيولوجية في فانواتو بأن قوة الزلزال بلغت 6.0 درجة بالنسبة للموجات السطحية وكان على عمق ضحل يبلغ 10.0 كم. لم يتم إصدار تحذير أو تنبيه بتسونامي لهذا الحدث نظرًا لأن قوة الزلزال كانت دون الحد الأدنى للتنبيه بتسونامي الذي يبلغ قوته 7.5 درجة وفقًا لإجراءات التشغيل القياسية لقسم التنبؤ بالكوارث والطقس الجيولوجية في فانواتو. وبالتالي، لم يتم إصدار أي تحذير بخصوص هذا الحدث. إنه الحدث الثالث المعروف الذي تسبب في توليد تسونامي محلي؛ حيث سبق لحدث في خليج مارتيلي عام 1999 وحدث جنوب شرق جزيرة إرمانغو عام 2012 أن أحدثا تسوناميًا محليًا. ضرب تسونامي محلي الجزء الشمالي من باما وربما لوبيفي وجنوب شرق أمبريم. انحسرت مياه البحر بعد مرور حوالي 8 – 10 دقائق عقب الزلزال الرئيسي (شهود عيان في شاطئ كهف، ليرو نيسا). اهتزت الحصى ثم بعد ذلك بوقت قصير صوت طغيان. سمع معظم الناس في القرية صوت الطغيان. تشير شهادات الشهود إلى أن حدوث تسونامي شمل 3 أمواج؛ الأولى بعد حوالي 10-12 دقيقة عقب الزلزال الرئيسي، والثانية أكبر بكثير من الأولى بعد حوالي 8-10 دقائق عقب الأمواج الأولى، والأخيرة بعد حوالي 10 دقائق لاحقًا. كان الوقت الغريب والحالة المدية للمد والجزر لهما تأثير كبير على أثر تسونامي. ضرب التسونامي في ظروف منخفضة غير طبيعية لمستوى المد، مما أدى إلى تأثير كبير على ارتفاعات الجريان ومسافات الفيضان. تم إجراء بعض الملاحظات الأولية حول ارتفاعات الجريان ومسافات الفيضانات على سواحل شمال وشمال غرب باما. وقد قيست ارتفاعات الجريان بنحو 8.0 متر على الأقل (استنتج من مستوى المد المنخفض في وقت الهجوم التسونامي) ومسافة غمر قصوى تقدر بنحو 150 متر (استنتج من مستوى المد المنخفض في وقت الهجوم التسونامي). في بعض المناطق، تساعد الحصى / الصخور الكبيرة والسنديان البحرية في حماية الساحل. معلومات أخرى تشير إلى ارتفاعات الجريان وارتفاعات ومسافات الفيضانات العالية في شمال غرب الجزيرة، من تافي إلى ليرو نيسا. تم قياس عمق جريان التسونامي بحوالي 2.0 متر وارتفاع الجريان بحوالي 6.0 متر على الأقل. لقد تمت مراقبة مسافات الفيضانات حتى 120 متر على شمال غرب باما. ضرب التسونامي في ظروف منخفضة غير طبيعية لمستوى المد؛ أدنى مستوى للمد خلال شهر فبراير 2015.