في الأول من يونيو 1931، وفي تمام الساعة 11:54:36 بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 6.22 درجة على مقياس الزلزال بتقنية تحديد الموقع الأكثر انتشارًا في العالم بالواط (MW). وقد حدد موقعه جغرافيًا عند خط عرض -5.214 درجة وخط طول 151.856 درجة، وعمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومتر.
تم تسجيل الزلزال على مقياس شدة الزلزال العالمي، وتم تحديث معلوماته في 25 أبريل 2022. وقد وقع الزلزال على بعد حوالي 106 كيلومتر جنوب جنوب غرب مدينة كوكوبو في بابوا غينيا الجديدة. يتم تصنيف هذا النوع من الأحداث الطبيعية بأنه زلزال.
يُعد الزلزال حدثًا طبيعيًا مدمرًا يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للممتلكات والبنية التحتية وحياة السكان. ومع عمقه البالغ حوالي 35.0 كيلومتر، فإن الأمر يعكس على الاحتمالية المحتملة للشعور بالزلزال على السطح بشكل أقل. تقديرات الخطأ في القياسات الزلزالية تشير إلى أن القيمة الفعلية لشدة الزلزال قد تكون في نطاق الانحراف القياسي المقدر بحوالي 0.2 درجة.
يتطلب الزلزال البيانات الإضافية لفهم الآثار الفعلية على السكان والبنية التحتية في المنطقة المتأثرة. وتشير المعلومات الواردة إلى أنه لم يتم تسجيل أي بيانات بشأن عدد الاهتزازات الفرعية المسجلة خلال هذا الزلزال.
تحتاج السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية إلى الاستجابة الفورية للحالات الطارئة التي قد تنشأ نتيجة لهذا الزلزال، بما في ذلك إجلاء السكان المتضررين وتقديم المساعدة الطبية والإمدادات الأساسية. ويجب على السكان المحليين البقاء على يقظة واتباع توجيهات السلطات المحلية لضمان السلامة الشخصية وتجنب المخاطر المحتملة المتعلقة بالزلزال وما قد يتبعه من ظواهر طبيعية أخرى كالتسونامي.
هذه الحادثة تعكس الأهمية القصوى لتطوير نظم رصد الزلازل والتحذير المبكر، بالإضافة إلى الاستعداد الشامل للتعامل مع الطوارئ الطبيعية لتقليل الخسائر البشرية والمادية.