في السادس عشر من نوفمبر عام 1927، وتحديدًا في تمام الساعة 21:10:10 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت الفلبين حدثًا طبيعيًا هامًا، حيث ضرب زلزال بلغت قوته 6.96 درجات على مقياس الزلازل بمقياس القوة الزلزالية الحديث (وزن الزلزال). وقع الزلزال على عمق يبلغ حوالي 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تم تحديد موقع الزلزال عند خط عرض 6.682 درجة جنوباً وخط طول 125.902 درجة شرقاً، وذلك في مسافة تبعد حوالي 19 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة سيغابوي في الفلبين.
تم تحديث المعلومات حول هذا الحدث الطبيعي لأخر مرة في 25 إبريل 2022، وفقًا لبيانات من مركز معلومات الزلازل الدولي (ISC-GEM).
كانت البيانات المتاحة عن الزلزال تشير إلى أن مستوى الدقة الأفقية وخطأ العمق كانا غير معروفين (NaN)، بينما كانت قيمة خطأ شدة الزلزال تقدر بحوالي 0.34 درجة. ولم يتم توفير معلومات عن عدد المحطات المستخدمة لحساب الزلزال أو عن الفجوة الزلزالية.
هذا الزلزال القوي كان يحمل في طياته خطرًا جديدًا لسكان المنطقة المتأثرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى حدوث أضرار مادية وبشرية خطيرة. وبناءً على ذلك، فقد تمثلت أهمية دراسة هذا الزلزال في تحليل آثاره وتقييم مدى التأثير على البنية التحتية والمجتمعات المحلية، وذلك بهدف تحسين استعدادات الطوارئ وخطط الإغاثة في المستقبل.
يعد تسجيل الزلزالات ودراستها جزءًا أساسيًا من البحوث الجيولوجية وعلوم الزلازل، حيث تساهم في فهم طبيعة الأحداث الطبيعية وتوقعها ومن ثم اتخاذ التدابير الوقائية والتصحيحية المناسبة للتخفيف من آثارها السلبية على البشرية والبيئة.