في الرابع من أغسطس عام 1927، وعلى بُعد حوالي 55 كيلومترًا جنوب جنوب شرق مدينة لووك في إندونيسيا، وقع زلزال بقوة 6.22 درجة على مقياس الزلازل. تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 25 كيلومترًا تحت سطح الأرض. وقد أشارت التقارير إلى أن مركز الزلزال كان عند خط عرض -1.404 وخط طول 123.0.
وقد أثر هذا الزلزال بشكل كبير على المنطقة المحيطة، محدثًا اهتزازات واضطرابات في البنية التحتية والمباني والسكان المحليين. وبالنظر إلى القوة الكبيرة للزلزال، فقد تسبب في إحداث أضرار جسيمة في المناطق المتأثرة، وربما تسبب في خسائر بشرية ومادية.
يعتبر هذا الزلزال جزءًا من سلسلة الزلازل التي تضرب منطقة إندونيسيا بشكل متكرر نظرًا لموقعها الجغرافي في حزام النار، الذي يعتبر واحدًا من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، حيث تتصادم الصفائح القارية في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى حدوث الزلازل بشكل متكرر وبقوة متفاوتة.
توثيق هذه الزلازل وتحليلها يساهم في فهم أفضل لطبيعة الزلازل وتأثيراتها، ويمكن أن يُستخدم هذا التحليل لتحسين استراتيجيات الوقاية من الكوارث وإدارة الطوارئ في المستقبل. وتظهر البيانات المتوفرة من مصادر مثل ISCGEM أهمية جمع وتوثيق هذه المعلومات لأغراض البحث والتحليل العلمي في مجال دراسة الزلازل وعلم الجيولوجيا.