في الواحد والعشرين من إبريل عام 1924، وتحديدًا في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة تقع على خط عرض 18.632 وخط طول -100.802 حدوث زلزال بلغت قوته 6.36 درجة على مقياس ريختر. هذا الزلزال الذي وقع في منطقة عمق تبلغ 15.0 كيلومتر كان يحمل علاماته الواضحة على خريطة الزلازل.
تحديد نوع الزلزال كان بتصنيفه على أنه من نوع “earthquake”، مما يشير إلى أنه كان ناتجًا عن تحركات في باطن الأرض. وقد حدث هذا الزلزال على بُعد 4 كيلومترات شمال شمال غرب مدينة San Lucas في المكسيك.
من خلال البيانات المقدمة، يظهر أن الزلزال كان يتميز بعمق بلغ 15.0 كيلومتر، وقد تم حساب معلومات الخطأ للعمق وكان يبلغ 12.4 كيلومتر. كما تم قياس خطأ في قوة الزلزال وكان يبلغ 0.29 درجة.
تم تحديث المعلومات حول هذا الزلزال في الخامس والعشرين من إبريل عام 2022، عند الساعة الثالثة والنصف صباحًا بتوقيت التنسيق العالمي. يمكن العثور على هذه البيانات في سجلات المركز الدولي لرصد الزلازل (ISC-GEM).
يتساءل العديد من الباحثين والعلماء عن تأثيرات هذا الزلزال على المنطقة المحيطة، وعن التداولات الجيولوجية التي قد تكون قد حدثت نتيجة لهذا الحدث الطبيعي. يمكن للدراسات الجيولوجية والزلزالية توفير رؤى قيمة حول كيفية تأثير هذا الزلزال على الطبيعة والبنية الجيولوجية للمنطقة.
من المهم أن نفهم أن الزلازل هي ظواهر طبيعية تحدث بشكل دوري على سطح الأرض، ودراستها ومراقبتها تسهم في فهمنا لطبيعة القوى الداخلية للأرض وتأثيرها على البيئة والإنسان.