في السابع والعشرين من مايو 1936، عند تمام الساعة الحادية عشرة وواحد وعشرون دقيقة وتسعة ثوانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة تبعد 215 كيلومتراً شرقاً عن مدينة تادين في نيو كاليدونيا هزة أرضية بقوة تقدر بحوالي 6.02 درجة على مقياس الزلازل. وقعت هذه الهزة على عمق يبلغ حوالي 35 كيلومتراً تحت سطح الأرض. ويبلغ الخطأ الأفقي لقياس هذه الهزة معلومات، بينما يبلغ الخطأ العمودي حوالي 23.6 كيلومتر.
تُعد هذه الهزة الأرضية ذات أهمية بالغة لأنها تمثل حدثًا طبيعيًا يمكن أن يؤثر على البنية الأساسية والسكان في المنطقة المتأثرة. وقد يكون لها تأثير كبير على البيئة والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة المحيطة.
من المهم الإشارة إلى أن الهزة الأرضية لها معلومات دقيقة تشير إلى موقعها وشدتها، مما يساعد على فهم الظواهر الطبيعية والتنبؤ بالزلازل المستقبلية وتطوير استراتيجيات الحد من الخسائر البشرية والمادية المحتملة.
وتعتمد مصداقية ودقة هذه المعلومات على شبكة الرصد الزلزالي والجهود المبذولة لتحليل البيانات وتحديد مواقع الزلازل وقياس شدتها. ومن المهم دائماً تحديث هذه المعلومات والاطلاع عليها باستمرار لضمان الاستعداد الأمثل للتعامل مع الكوارث الطبيعية.