في يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر يونيو لعام 1931، وفي تمام الساعة الثالثة والواحدة وثلاثون دقيقة وصولًا إلى الثانية وثلاثون دقيقة و810 مللي ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة ذات التقاطع الجغرافي: خط عرض -38.269 درجة، خط طول -179.989 درجة، وعمق 15.0 كيلومترًا، حدوث زلزال بقوة تقدر بنحو 6.06 درجة على مقياس الزلازل بوحدة قياس القوة الميكانيكية (ميجاواط)، وفقًا لبيانات المعهد الأمريكي للجيوفيزياء. يصنف هذا الزلزال بأنه من نوعية الزلازل التي تُسجل بواسطة الأجهزة الحديثة المختصة برصد الزلازل.
وقد وقع هذا الزلزال على بُعد حوالي 180 كيلومترًا شرق شمال شرق مدينة جيسبورن، الواقعة في نيوزيلندا. وقد أشارت البيانات إلى أن عمق الزلزال كان يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا، مع خطأ مقدر بحوالي 25.0 كيلومترًا في العمق. وتقديرات البيانات تشير إلى أن الزلزال كان يتراوح عرضه الأفقي والأخطاء المتعلقة بشدته حوالي 0.3 درجة.
بحسب المعلومات المُحدثة حتى تاريخ 25 أبريل 2022، تم تسجيل هذا الزلزال ضمن شبكة رصد الزلازل العالمية تحت مرجع iscgem906831.
يعد هذا الحدث زلزالًا ذو أهمية بالغة، حيث يلقى الزلازل في مناطق نشاطها الزلزالي كنيوزيلندا اهتمامًا كبيرًا بسبب تأثيرها المحتمل على السكان والبنية التحتية. وعلى الرغم من أنه لم تُسجل أضرار مادية أو خسائر بشرية بناءً على البيانات المتاحة، فإن دراسة هذه الزلازل تساهم في فهم أفضل لمخاطر الزلازل وتحسين استعدادات الطوارئ وخطط الإنقاذ في المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول الزلازل والظواهر الجيولوجية المتعلقة بها، يمكنك زيارة المواقع الرسمية للمؤسسات المعنية برصد الزلازل مثل المعهد الأمريكي للجيوفيزياء وشبكة رصد الزلازل العالمية.