في السادس عشر من مايو عام 1906، وتحديداً في الساعة 05:06:19 بتوقيت عالمي (توقيت عالمي)، شهدت المنطقة ذات التنسيقات الجغرافية 37.727 درجة خط عرض شمالاً و 19.256 درجة خط طول شرقاً، حدوث زلزال بقوة 5.42 درجة على مقياس ريختر. وكانت عمق الزلزال يبلغ 15.0 كيلومتر. تأتي هذه البيانات من مصدر موثوق، حيث يشير المصدر إلى أن الزلزال ناتج عن نشاط زلزالي في منطقة 116 كيلومتراً إلى الغرب الجنوبي الغربي من مدينة ليكسوري في اليونان.
تصنف هذه الظاهرة الطبيعية كزلزال، والذي يتم تحديده بواسطة مقياس الزلازل. تم قياس هذا الزلزال بوحدة قوة الزلزال بالنسبة للزلازل الميكانيكية (mw). وفي هذا السياق، كانت قوة الزلزال تقدر بـ 5.42 درجة mw. يجسد هذا المقياس قوة الزلزال بشكل شمولي يأخذ في اعتباره الطاقة الكلية المفرج عنها خلال الزلزال.
تقع المنطقة الزلزالية عند خط طول يبلغ 19.256 درجة شرقاً، وهذا يشير إلى الموقع الجغرافي الدقيق لحدوث الزلزال. وعمق الزلزال، الذي يصل إلى 15.0 كيلومتر، يظهر مدى العمق الذي وقع فيه النشاط الزلزالي تحت سطح الأرض.
توفر البيانات الإضافية معلومات حول دقة القياسات، حيث تشير إلى أن هناك خطأ أفقي غير محدد (nan). وكما يشير إلى خطأ في العمق بلغ 15.6 كيلومتر، مع دقة في قوة الزلزال تبلغ 0.27 درجة.
يتبين أن الزلزال أحدث تحديث له في التاسع من مايو عام 2022، حيث تم تحديث البيانات عند الساعة 15:24:12 بتوقيت عالمي. يتم تسمية المنطقة التي شهدت فيها الزلزال بـ “116 كيلومتراً إلى الغرب الجنوبي الغربي من ليكسوري، اليونان”.
في الختام، يُظهر هذا الزلزال كمثال على النشاط الزلزالي الذي قد يؤثر على مختلف المناطق في جميع أنحاء العالم، ويبرز أهمية دراسة ورصد هذه الظواهر الطبيعية لتعزيز فهمنا لدينا حول العمليات الجيولوجية وتأثيرها على البيئة والمجتمع.