في يوم العشرون من شهر مايو لعام 1918، وتحديداً في الساعة الثامنة عشر وثلاث دقائق وأربعين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جغرافية محددة تحديدًا في خطوط العرض -2.268 وخطوط الطول 153.171 هزة أرضية قوية بلغت قوتها 6.97 درجة على مقياس الزلازل. وكانت عمق هذه الزلزال يبلغ 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وفقًا لتصنيف نوع الزلزال، فإنه يُصنف كزلزال من نوع “mw”، ويشير الرمز “mw” إلى قياس الزلازل بناءً على مقياس ماغنيتود وزمن الاهتزاز. ورغم أن بعض المعلومات قد غابت بسبب قيم “nan”، إلا أنه يظهر أن عدد الهزات الفرعية والفجوة والحد الأدنى للمسافة والتحامل كلها غير متوفرة.
تحدثت التقارير عن أن هذا الزلزال كان محليًا في منطقة تبعد 241 كيلومترًا إلى الشمال الشمال الشرقي من رابول، بابوا غينيا الجديدة. ويشير نوع الحدث إلى أنه كان زلزالًا، والذي يُعتبر ظاهرة طبيعية قوية ومهمة في عملية تكوين وتطور القشرة الأرضية.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال كان مصحوبًا ببعض القيم غير الدقيقة، حيث كان هناك انحرافات في القيم المتعلقة بالأخطاء الأفقية وأخطاء العمق وخطأ قوة الزلزال. وعلى الرغم من ذلك، تظل هذه البيانات مصدرًا هامًا لفهم الظواهر الزلزالية والأنشطة الجيولوجية في المنطقة المعنية.
قد يكون التحديث الأخير لهذه البيانات في 25 أبريل 2022 يُظهر الاهتمام المستمر والدقيق للمنظمات المختصة برصد الزلازل والتنبؤ بها. يُشير ذلك إلى أهمية تطور التكنولوجيا والقدرة على جمع المزيد من المعلومات لفهم أفضل لتلك الظواهر الطبيعية وتحسين استعداد المناطق المعرضة للزلازل.
يرتبط هذا الحدث بشكل أساسي بالنشاط الجيولوجي في المنطقة، حيث يشهد حوض بحر بابوا غينيا الجديدة نشاطًا زلزاليًا مستمرًا نتيجة لتصادم الصفائح القارية والصفائح البحرية في هذه المنطقة. تلك العمليات الطبيعية تسهم في تشكيل السطح الأرضي وتسبب الزلازل، مما يبرز أهمية دراسة تلك العمليات لفهم تأثيرها على البيئة والسكان في تلك المناطق.