في السابع والعشرين من أكتوبر عام 1918، عندما كانت الساعة تشير إلى الخامسة وستة دقائق وأربعين ثانية ومئة وعشرة جزء من الثانية بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة جغرافية تقع على خط العرض -1.505 وخط الطول 149.511 حدوث زلزال هائل بلغت قوته 7.24 درجة على مقياس ريختر بتصنيف نمط الزلازل بأنه من النوع mw.
تم تحديد عمق هذا الزلزال بحوالي 15.0 كيلومتر، وكان مركز الزلزال على بعد 185 كيلومترًا شمال غرب مدينة كافينغ في بابوا غينيا الجديدة. المكان الذي شهد هذا الظاهرة الطبيعية الهائلة يعود إلى إحداثيات جغرافية تقع في خضم الطبيعة الرائعة والمتنوعة لهذا الجزء من العالم.
تتحدث البيانات أيضًا عن الخطأ الأفقي الذي يتعلق بهذا الزلزال، حيث يظهر القيمة بشكل غير محددة (nan)، مما يشير إلى عدم توفر البيانات بشكل دقيق حول هذا الجانب. من الناحية الأخرى، يشير خطأ العمق إلى قيمة مقدارها 8.2، وهو ما يشير إلى الانحراف الممكن في عمق وقوع الزلزال.
تميزت هذه الحادثة بتصنيف نوع الزلزال على أنه من النوع “earthquake”، مما يعكس طبيعته الطبيعية كزلزال. وتشير البيانات إلى أن هناك قيم غير محددة للعديد من المعلمات مثل nst وgap وdmin وrms، مما يفيد بأن البيانات المتعلقة بهذه الجوانب قد لا تكون متوفرة بشكل دقيق أو قد تكون غير محددة.
تُظهر قيمة magError أن هناك انحرافًا صغيرًا في القيمة المتوقعة لشدة الزلزال، حيث تُسجل قيمة 0.51. وتشير البيانات إلى أن عملية التحديث لهذا الحدث الزلزالي تمت في 25 إبريل 2022، مما يشير إلى أهمية المتابعة المستمرة للبيانات وتحديثها.
في الختام، يُشير هذا التحليل إلى حدوث زلزال هام في منطقة جغرافية هامة، ورغم بعض القيم التي قد لا تكون متاحة بشكل دقيق، إلا أنه يبرز أهمية مراقبة وفهم هذه الظواهر الطبيعية للحفاظ على سلامة السكان والبنية التحتية في هذه المناطق.