في الخامس من أغسطس عام 1932، وعند الساعة الصفر وخمس وأربعين دقيقة وثمانية وأربعين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهد العالم حدثاً طبيعياً عنيفاً، حيث وقعت هزة أرضية قوتها بلغت 5.63 درجة على مقياس ريختر. وقد تم تحديد مركز هذه الهزة عند خط عرض 17.691 درجة جنوباً وخط طول 122.522 درجة شرقاً، بعمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وقعت هذه الهزة في البحر، على بعد حوالي 66 كيلومتراً شرق مدينة Lapi في الفلبين. وعلى الرغم من وقوعها في منطقة بحرية، إلا أن لها تأثيراً على المناطق الساحلية المحيطة.
نوع هذه الهزة كان من فئة الزلازل، وتحديداً تصنيفها كان بناءً على الزلزالين بالقوة الحقيقية (mw).
تم تسجيل المعلومات الواردة عن هذه الهزة من خلال شبكة الرصد الزلزالي العالمية (ISC-GEM)، والتي قد حددت الهزة باسم iscgem906320. تم تحديث معلومات هذه الهزة في 25 إبريل 2022، حيث تم تحديد الأخطاء المقدرة في عمق الهزة بحوالي 7.2 كيلومتر، والأخطاء في قياس شدتها بحوالي 0.2 درجة.
يُعتبر توثيق هذه الحوادث الطبيعية أمراً هاماً لفهم النشاط الزلزالي والجيولوجي في المناطق المعرضة للزلازل، ويساهم في تحسين إجراءات السلامة العامة وإعداد الخطط الطارئة في مثل هذه الأماكن المعرضة لخطر الزلازل.
ومن الجدير بالذكر أن تاريخ هذه الحادثة يعكس الأهمية الكبيرة لمراقبة الزلازل وتوثيقها، حيث يساهم ذلك في توفير بيانات قيمة للعلماء والباحثين لتحليل النماذج الزلزالية وفهم الظواهر الجيولوجية المتعلقة بحركة صفائح الأرض وتأثيراتها على المناطق المحيطة.