في الثانية والرابعة والخمسين دقيقة وثمانية وخمسون ثانية بتوقيت عالمي، في الثاني من أغسطس عام 1934، شهد العالم حدثًا طبيعيًا مدمرًا، حيث ضرب زلزال بلغت قوته 6.41 درجة على مقياس ماغنيتود المعدل (وزنر) موقعًا قرب جنوب الخط الاستوائي، حيث كانت خطوط الطول 139.46 شرقًا والعرض -3.156 جنوبًا. تم تحديد عمق الزلزال عند 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
كان مركز الزلزال على بُعد 144 كيلومترًا إلى الغرب الجنوبي الغربي من أبيبورا في إندونيسيا. كانت هذه المنطقة تقع في جزء حساس من حزام النار في المحيط الهادئ، حيث تتلاقى الصفائح القارية وتحدث نشاطات زلزالية متكررة بسبب تحركات الصفائح التكتونية.
تأتي هذه البيانات من قاعدة بيانات ISCGEM لرصد الزلازل، والتي توفر معلومات مفصلة عن الزلازل في جميع أنحاء العالم. يشير نوع الزلزال إلى أنه كان زلزالًا تكتونيًا، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الزلازل التي تحدث في العالم.
تحديثات هذا الحدث الزلزالي كانت متوفرة حتى أبريل 2022، حيث تم تحديث البيانات في ذلك الوقت. يُشير تقرير الزلزال إلى أن الخطأ الأفقي وخطأ العمق وخطأ قوة الزلزال كانت معلوماتها متاحة، وتقدر بحوالي 16.3 كيلومتر و 0.2 وحدة مغناطيسية على التوالي.
هذا الزلزال يُعتبر جزءًا من النشاط الزلزالي الطبيعي الذي يحدث في هذه المنطقة، ويعزى إلى التحركات الطبيعية للصفائح الأرضية وتكتونية المنطقة. ومن المهم فهم ودراسة هذه الظواهر الطبيعية لتحسين التنبؤ بالزلازل المستقبلية وتقليل الأضرار الناجمة عنها على البشرية والبنية التحتية.