في الثامن من يوليو عام 1919، وعند الساعة التاسعة وتسعة عشر دقيقة وواحد وخمسون ثانية بالتوقيت العالمي، شهدت المنطقة ذات إحداثية جغرافية تقع على خط العرض 18.865 وخط الطول -106.957، حدوث زلزال قوته وصلت إلى 6.1 درجة على مقياس ريختر، وكان نوع هذا الزلزال من نوع “mw”، والذي يشير إلى القدرة على إحداث تأثير كبير.
تمثلت عمق هذا الزلزال في عمق 10.0 كيلومتر، مما يعزز خصائصه الهزازة وقدرته على التأثير في الطبقات الداخلية للأرض. وقد سُجلت موقع الزلزال على بُعد 202 كيلومتر جنوب غرب مدينة لا كروز دي لوريتو في المكسيك. كانت الإحداثية الزلزالية تحديداً في المحيط الهادئ، مما يظهر وجود نشاط زلزالي قوي في تلك المنطقة.
وفيما يتعلق بالأخطاء المرتبطة بهذا الزلزال، فإننا نلاحظ أن الخطأ الأفقي لم يتم تحديده، بينما بلغت قيمة الخطأ في العمق 25.0 كيلومتر، والخطأ في قياس شدة الزلزال كان 0.86 درجة. هذه القيم تعكس درجة الحساسية والدقة في تحديد مختلف معلمات الزلزال.
من الملاحظ أن بيانات عدد الهزات الصغيرة “nst” والفجوة “gap” والحد الأدنى للمسافة “dmin” وشدة الهزة “rms” لم تتوفر بشكل صحيح، حيث تظهر بعضها بقيم “nan”، وهو اختصار لـ “Not a Number”، مما يشير إلى عدم توفر البيانات لهذه القيم.
تُعد شدة الزلزال ومكان حدوثه من المعلومات الحيوية لتقييم التأثير والتداولات اللاحقة في المنطقة المتضررة. وفي هذا السياق، يُشير نوع الشدة “mw” إلى الاعتماد على تقنيات متقدمة لقياس الطاقة الحركية الناتجة عن الزلزال.
يتم تحديث البيانات المتعلقة بالزلازل بشكل دوري، وفي هذا السياق، تم تحديث معلومات هذا الزلزال لآخر مرة في تاريخ التاسع من مايو عام 2022، عند الساعة الثامنة عشرة ودقيقة وواحد وخمسون ثانية بالتوقيت العالمي.
نتيجة لموقعه البحري، يمكن أن يكون للزلازل في هذه المنطقة تأثيرات إضافية على المحيط، وقد يؤدي النشاط الزلزالي إلى تشكيل موجات مد عميقة أو ما يعرف بتسونامي، خاصةً إذا كانت الزلازل قرب سطح البحر.
في الختام، يظهر هذا الزلزال كحدث طبيعي يتطلب فهمًا دقيقًا لخصائصه ومؤثراته على البيئة المحيطة، وتقديم هذه المعلومات يسهم في تعزيز الوعي بأهمية دراسة ومراقبة الزلازل للتأهب والاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية.