في السادس والعشرين من نوفمبر عام 1936، وفي تمام الساعة الثانية واثنتي عشر دقيقة واثني عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط الطول -83.956 درجة وخط العرض 10.578 درجة في كوستاريكا، حدوث زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس الزلازل بتقنية الزلزال بالطاقة الكاملة (ميجاواط)، وبعمق يبلغ 15.0 كيلومتر. وقد حدث الزلزال على بُعد حوالي 37 كيلومتراً شمال شرق مدينة بيتال في كوستاريكا.
وتشير التقارير إلى أن هذا الزلزال ناتج عن نشاط الصفائح القارية والتصادم بينها، حيث يتم تحريك جزء من القشرة الأرضية بشكل مفاجئ، مما يسبب اهتزازات في الأرض تُعرف باسم الزلازل. وتعتبر كوستاريكا إحدى المناطق المعرضة لنشاط زلزالي نظرًا لوجودها في حزام النار في المحيط الهادئ.
يُعتبر هذا الزلزال من الأحداث الطبيعية التي تُسجل لها آثار وتأثيرات كبيرة على البيئة والسكان المحليين. وقد تم تحديث المعلومات المتعلقة بالزلزال حتى تاريخ 25 أبريل 2022.
وعلى الرغم من أن الزلزال قد حدث منذ فترة طويلة، إلا أن دراستها وتحليلها تساهم في فهم أفضل لطبيعة الزلازل وأسبابها، وتساهم في تحسين استعداد المجتمعات المعرضة لمخاطر الزلازل لتقليل الخسائر البشرية والمادية في المستقبل.