في الأول من مارس 1925 في تمام الساعة 02:19:18.630 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدت منطقة تبلغ إحداثياتها الجغرافية 47.458 درجة عرض شمالًا و -70.012 درجة طول شرقًا، زلزالًا قويًا بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس الزلازل بتقنية “mw”، والذي يعد قياسًا للطاقة الإجمالية المفرجة خلال الزلزال.
يُعتبر هذا الزلزال ذا أهمية خاصة نظرًا لتأثيره الكبير في المنطقة. وقد حدد مستوى العمق الذي وقع فيه الزلزال بحوالي 15.0 كيلومترًا، وهو ما يعكس عمق وقوعه تحت سطح الأرض.
تم رصد الزلزال على مسافة 7 كيلومترات شمال غرب مدينة سانت بيكومي في كندا. تلك اللحظة كانت مركزًا للنشاط الزلزالي، وقد كانت الأرض تهتز بقوة في هذا الاتجاه.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال كانت له ميزات فنية محددة، حيث بلغت قيمة الخطأ الأفقي “horizontal error” قيمة غير متوفرة “nan”، وكذلك قيم الخطأ في العمق وقيمة الزلزال نفسها. تلك البيانات تشير إلى التحديات التي قد تواجه علماء الزلازل في تحديد الخصائص الدقيقة لهذه الظاهرة الطبيعية.
تم تحديث المعلومات حول الزلزال في 25 أبريل 2022، حيث أظهرت التحديثات الأخيرة البيانات الأكثر دقة واكتمالًا حول هذا الحدث الزلزالي الهام.
يتسم هذا النشاط الزلزالي بأنه يمتلك أهمية خاصة في سياق الدراسات الزلزالية والتنبؤ بحدوث زلازل مستقبلية في المنطقة. يمكن للباحثين والعلماء استخدام هذه البيانات لتحليل التأثيرات البيئية والاقتصادية للزلازل وتطوير استراتيجيات الوقاية والتحذير.