في الرابع عشر من إبريل عام 1929، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة السابعة وخمس وعشرين دقيقة وست وعشرين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا مهمًا في منطقة جنوب شرق جزر فانواتو، حيث وقع زلزال بلغت قوته 5.32 درجة على مقياس الزلازل بحسب قياسات الزلزال العالمي. تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 35.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
موقع الزلزال كان على بعد حوالي 64 كيلومتراً جنوب جنوب شرق مدينة إيسانجيل، وهي إحدى المدن الرئيسية في فانواتو. وقد تم تصنيف هذا الزلزال ضمن فئة الزلازل العنيفة نسبيًا.
وفقًا للبيانات المتوفرة، كانت البيانات المرافقة لهذا الزلزال تشير إلى أن قوته تقدر بـ 5.32 درجة على مقياس ريختر بتقنية القياس MW. وقد سُجلت قيمة خطأ الزلزال بحوالي 0.2 درجة.
يُشير البيانات أيضًا إلى أن العمق الحقيقي للزلزال كان أكبر بقليل من القيمة المُقدرة، حيث تم تحديد عمق الزلزال بنحو 35.0 كيلومتر، مع خطأ في القياس يبلغ حوالي 38.5 كيلومتر.
بالنظر إلى البيانات المتوفرة، يظهر أن هذا الزلزال لم يسبب أضرار كبيرة أو خسائر بشرية على نطاق واسع، ولكنه يمثل تذكيرًا بقوة العوامل الطبيعية وضرورة الاستعداد والتأهب لمثل هذه الظواهر في المستقبل.