بتاريخ 18 فبراير 1911 في تمام الساعة 18:41:09 بالتوقيت العالمي، شهد العالم حدثًا مدمرًا، وقع زلزال عنيف بلغت قوته 7.23 درجة على مقياس ريختر، وقد وقع هذا الزلزال في منطقة تاجيكستان على خط عرض 38.289 درجة وخط طول 72.596 درجة، وعمق يبلغ 15.0 كيلومتر. تحديدًا، وقع الزلزال على بُعد 120 كيلومترًا إلى الغرب من مدينة مورغوب في تاجيكستان.
تأتي هذه المعلومات من شبكة المعلومات العالمية للزلازل (ISC-GEM)، التي تقوم برصد وتوثيق الزلازل في جميع أنحاء العالم. يظهر أن هذا الزلزال كان من النوع الذي يصنف عادة باسم “زلزال عميق”، حيث كان عمقه حوالي 15.0 كيلومتر. ومن المعلوم أن هذا الزلزال قد أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة به، وربما تسبب في أضرار جسيمة نتيجة للقوة الهائلة التي نجم عنها.
بالنظر إلى البيانات الواردة، يبدو أن هذا الزلزال كان له تأثير واسع النطاق، وقد شعر به سكان المنطقة بشكل قوي. وفقًا للتقارير، فإن عمق الزلزال كان يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر، وهو عمق يعتبر متوسطًا بالنسبة للزلازل. وعلى الرغم من ذلك، فإن الخسائر المحتملة من الزلزال يمكن أن تكون كبيرة، خاصة إذا ما ارتبط الزلزال بحدوث انهيارات أو تسونامي.
من المهم أن نلاحظ أن هذا الزلزال لم يكن مصحوبًا بأي بيانات حول عدد الهزات الفرعية أو الفجوات الزلزالية أو الأخطاء الأفقية، ولكن يتوفر بعض المعلومات حول الأخطاء المحتملة في العمق والقوة الزلزالية. تحديث أحدث لهذا الزلزال كان في 25 أبريل 2022، حيث يبدو أن الباحثين ما زالوا يدرسون تأثيرات هذا الحدث الكارثي.
في الختام، يظهر هذا الزلزال كمثال على القوى الطبيعية الهائلة التي يمكن أن تؤثر بشكل جذري على الحياة والممتلكات في مناطق مختلفة من العالم، ويجدر بنا أن نكون دائمًا على استعداد ونشجع على تعزيز التدابير الوقائية وإدارة الكوارث لتقليل الخسائر في المستقبل.
لمزيد من المعلومات عن هذا الزلزال، يمكنك زيارة الرابط التالي:
ISC-GEM