في السادس عشر من أغسطس عام 1922، شهدت منطقة شمال شرق روسيا، تحديدًا على بُعد 75 كيلومتراً شرق مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، حدثًا طبيعيًا هامًا وهو زلزال بقوة 6.74 درجة على مقياس ريختر. تلك اللحظات الزلزالية التي وقعت على خط طول 159.741 وخط عرض 52.981، وعلى عمق يبلغ 45.0 كيلومتر، ترتبط بتوقيت تحديد بدقة يوم 16 أغسطس 1922 في تمام الساعة 15:56:33.150 بالتوقيت العالمي.
يُصنف هذا الزلزال كحدث طبيعي من نوع “earthquake”، وتم رصد الهزة الأرضية بواسطة شبكة ISCGEM (المركز الدولي لمعلومات الزلازل والهزات الأرضية). تحدث الزلزال على عمق قدره 45.0 كيلومتر، مما يعني أن مركز الهزة كان في الطبقات العميقة للأرض.
تقع المنطقة الزلزالية على بُعد 75 كيلومترًا شرق مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وهي منطقة حيوية في شبه جزيرة كامتشاتكا. يشير توقيت التحديث الأخير لهذه الحادثة إلى 25 أبريل 2022، حيث يتم تحديث وثائق الزلازل بانتظام لضمان دقة المعلومات.
يظهر أن الزلزال تسبب في تحركات عميقة بالأرض، حيث تبلغ أخطاء القياس الأفقية والعمق وقوة الهزة 11.8 و 0.36 وعلى التوالي. يُشير نوع الزلزال إلى أنه كان من فئة الزلازل البحرية، ويرتبط بحدوث تحركات في الألواح الأرضية تحت سطح البحر.
هذه الحقائق تعكس أهمية الرصد الزلزالي وتوثيق الأحداث الطبيعية، حيث يساهم فهمنا لتلك الظواهر في تحسين استعدادنا وتعاملنا مع مثل هذه الأحداث في المستقبل.