في الرابع والعشرون من إبريل عام 1916، وعند الساعة الثامنة والثانية وعشر دقائق وعشر ثوانٍ بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة تقع على خط عرض 10.11 وخط طول -83.564، حدوث زلزال هائل بلغت قوته 7.14 درجة على مقياس الزلازل. تأتي هذه المعلومات من مصدر موثوق به، وتحديداً من هيئة ISCGEM، حيث كانت الزلزال يحمل رمز id: iscgem913794.
كان مركز الزلزال على عمق 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، مما يعكس قوة هذه الظاهرة الطبيعية التي تحدث في الطبقات الأرضية العميقة. ويعتبر نوع الزلزال هو “earthquake”، مشيرين إلى أنه ناتج عن نشاط طبيعي في باطن الأرض.
مكان وقوع هذا الزلزال كان على بعد 6 كيلومترات إلى الغرب الشمالي الغربي من مدينة سيكيريس في كوستاريكا، حيث كتبت الأحداث تلك اللحظة المدونة في التاريخ. يُعد هذا الزلزال حدثاً بارزاً في تاريخ المنطقة، حيث تأثرت المناطق المحيطة بشكل كبير بتأثيرات هذه الهزة الأرضية الشديدة.
من الناحية الفنية، تم قياس قوة الزلزال باستخدام مقياس الزلازل والذي يعتمد على تقنية معينة لقياس قوة الهزات. وفي هذا السياق، كانت القوة المقاسة تقرب من 7.14 درجة، وهو رقم يعكس قوة كبيرة للزلزال.
مع ذلك، يجب أخذ بعين الاعتبار أن هذه القراءات قد تحمل درجة من عدم الدقة، حيث تشير المعلومات إلى وجود بعض الأخطاء المحتملة في القياس، مثل عدم تحديد عدد المحطات المستخدمة للقياس أو الفجوة (gap) في البيانات.
يتضح أيضاً من المعلومات أن هناك خطأ أفقي (horizontal error) وخطأ في العمق (depth error)، حيث يشير ذلك إلى أن الدقة في تحديد مكان وعمق الزلزال قد تكون أقل من المأمول. ومن المهم أن نفهم أن تلك الأخطاء تعكس تحديات تقنية في عمليات الرصد والقياس.
هذا وقد تم تحديث المعلومات بتاريخ 26 إبريل 2022، حيث يُظهر ذلك أهمية استمرار مراقبة وتحليل الزلازل لفهم أفضل لطبيعة هذه الظواهر الطبيعية وتقديم الحماية المناسبة للمناطق المعرضة لخطر الزلازل.
يجسد هذا الزلزال حدثاً تاريخياً في منطقة كوستاريكا، مما يسهم في تعميق فهمنا للتأثيرات الجيولوجية على البيئة والمجتمعات في هذه المناطق.