في يوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1923، شهدت منطقة موقع إحداث زلزال هام في التاريخ، حيث سُجلت الزلازل عبر إحداثيات دقيقة تشير إلى خطوط العرض 50.033 وخطوط الطول 87.834. تعتبر هذه الزلزال ذات عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر، مما يشير إلى حدوثه في الأعماق الداخلية للأرض.
وقد بلغت قوة هذا الزلزال 5.91 درجة على مقياس الزلازل بفئة “mw”، مما يعكس حجماً قوياً لهذه الظاهرة الطبيعية المدمرة. تم تحديث معلومات هذا الزلزال في الرابع والعشرين من أبريل عام 2022، حيث أظهرت البيانات أن هذا الحدث لا يزال يثير اهتمام العلماء والمختصين في مجال دراسة الزلازل.
وقد وقع هذا الزلزال على بعد حوالي 30 كيلومترًا جنوب جنوب شرق مدينة أكتاش في روسيا، وهي منطقة تاريخية تعتبر محط أهم للأبحاث والدراسات الزلزالية. تصنف هذه الظاهرة الطبيعية كزلزال، والذي يتم تحديده بدقة بواسطة شبكة الزلازل الدولية (ISC-GEM).
قد تكون البيانات الخاصة بنطاق الزلازل وخطأ العمق ودقة القراءات ذات أهمية خاصة للعلماء، حيث توفر هذه المعلومات رؤية أفضل حول خصائص الزلازل وتأثيراتها. على سبيل المثال، يشير الخطأ الأفقي إلى مدى دقة تحديد موقع الزلزال على سطح الأرض.
من الجدير بالذكر أن معلومات مثل عدم التحديد (nan) لعدد من المتغيرات قد تكون نتيجة للتحليل الزلزالي أو قد تكون لاحقة لقياسات فنية أو تقنية. تظهر هذه المعلومات كنقاط مهمة للدراسات الزلزالية والبحوث الجارية.