في الخامس من أبريل عام 1930، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة الحادية عشرة وخمسة وعشرين دقيقة وتسعة ثوانٍ بالتوقيت العالمي المنسق، هز زلزال بلغت قوته 5.96 درجة على مقياس الزلازل بحسب تقديرات مركز المسح الجيولوجي الأمريكي. وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومتراً تحت سطح الأرض، في منطقة تقع على خط عرض 55.931 درجة شمالاً، وخط طول 161.898 درجة شرقاً، في روسيا، تحديداً على بعد حوالي 48 كيلومتراً جنوب غرب مدينة “أوست-كامتشاتسك ستاري”، وهي مدينة تقع في شبه جزيرة كامتشاتكا، جنوب شرق روسيا.
يشير نوع الزلزال إلى أنه من النوع الزلزالي العام، والذي ينتج عن الإفراج عن الطاقة الزلزالية الناتجة عن حركة الصفائح الأرضية. وعلى الرغم من أن الزلزال قد يكون بقوة متوسطة، إلا أنه قد يحمل آثارًا خطيرة، خاصة إذا كان قريبًا من المناطق السكنية أو الهشة من الناحية الجيولوجية.
تقديرات الزلزال تشير إلى أن هذا الزلزال قد وقع بعيدًا عن الأنظمة الحساسة المستخدمة لرصد الزلازل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع قيم الأخطاء في القراءات المتعلقة بالزلزال، مثل الأخطاء الأفقية وأخطاء العمق وأخطاء القوة. وتشير التحديثات الأخيرة إلى أن معلومات الزلزال قد تم تحديثها في الخامس والعشرين من أبريل عام 2022، وذلك لتوفير أحدث المعلومات للمهتمين بدراسة هذا الحدث الطبيعي.
يجب على السكان في المناطق المعرضة لخطر الزلازل أخذ الاحتياطات اللازمة واتباع الإرشادات الصادرة عن السلطات المحلية والجهات المختصة لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم وممتلكاتهم. تعتبر إجراءات السلامة والتحذير المبكر من الزلازل جزءًا هامًا من الإستعدادات الطارئة للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية القوية.