في الثالث عشر من مايو عام 1934، وعلى بعد حوالي 35 كيلومتراً تحت سطح الأرض، وقع زلزال بقوة 6.01 درجة على مقياس زلزال ريختر في جزر كوريل بالمحيط الهادئ. كانت الهزات الأرضية تتراوح بين الشدة والقوة، مما أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة وربما على المناطق المجاورة أيضًا.
وتتعدد الأضرار التي يمكن أن يُسفر عنها زلزال بتلك الشدة والعمق، فقد تؤثر على الهياكل البنيوية والبنية التحتية للمباني، وقد تنتج عنها انهيارات وتشققات في الأرض وحدوث تسونامي إذا كان الزلزال تحت المحيط. كما قد يؤدي إلى فقدان الأرواح وإصابة السكان المحليين.
تتطلب تلك الظروف من السكان المحليين والسلطات المعنية اتخاذ التدابير الوقائية والإجلاء الضروري للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات. يكون من الضروري أيضًا العمل على تقييم الأضرار بعد الحدث وتوفير المساعدة والإغاثة للمتضررين.
علمًا بأن هذه البيانات مقدمة من مركز المعلومات الزلزالية العالمي (ISC-GEM)، حيث تم تحديثها في 25 أبريل 2022.