في يوم الرابع عشر من شهر فبراير عام 1913، وعند تمام الساعة السادسة وواحد وخمسون دقيقة وتسعة وخمسون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت جزر سليمان، تحديدًا في موقع تحديد الإحداث الزلزالية بتحديد الإحداث الزلزالية الدولي (ISC-GEM)، حادثة زلزالية قوية بلغت قوتها 6.26 درجة على مقياس ريختر. كانت معلومات هذا الزلزال تشير إلى أن نقطة الاهتزاز كانت على عمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما يظهر أن مصدر الزلزال كان في الطبقات العميقة للأرض.
وكانت إحداثيات مركز هذا الزلزال هي خط العرض -9.369 وخط الطول 161.512. وقد حدث هذا الزلزال على بعد حوالي 111 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوكي. تصنف هذه الحادثة الطبيعية كزلزال، وفقًا لما تم تسجيله في سجلات مركز الزلازل الدولي.
تشير البيانات إلى أن هذا الزلزال كان له تأثير كبير، حيث كانت قوة الاهتزاز تصل إلى مستوى يستوجب الانتباه. كما أظهرت القراءات أن هناك متغيرات في دقة القياسات، حيث كان هناك خطأ أفقي غير محدد وصل إلى قيمة “nan”، وكذلك خطأ في العمق بلغ 8.3 كيلومتر، وخطأ في قياس القوة بلغ 0.2 درجة.
هذا الزلزال الذي وقع في الماضي يبرز أهمية فهم حركة الطبقات الأرضية وكيفية تأثير هذه الأحداث الطبيعية على البيئة والسكان المحليين. إن فهم تلك الزلازل يلعب دورًا هامًا في تحسين استعداد المجتمعات لمواجهة الكوارث الطبيعية وتقليل الخسائر البشرية والمادية.