في الحادي والعشرين من نوفمبر عام 1933، وفي تمام الساعة 23:48:40 بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا عنيفًا، حيث وقع زلزال قوي بلغت قوته 6.16 درجات على مقياس الزلازل، وفقًا لبيانات وكالة ISCGEM.
وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في منطقة تقع على خط عرض 7.337 درجة جنوبًا وخط طول -83.001 درجة شرقًا، حوالي 78 كيلومترًا جنوب بوريكا في بنما.
تتسم البيانات المرافقة لهذا الزلزال بالدقة، حيث يشير تحديث أخير للمعلومات إلى الرابع والعشرين من أبريل عام 2022، مما يوحي بأهمية هذا الحدث ومتابعته على مر السنين. وفيما يتعلق بدرجة الزلزال، فإنه يجب أخذها بعين الاعتبار، حيث تشير البيانات إلى أن النوعية المستخدمة في حسابها هي “ميجاوات بالطاقة” (mw).
يتضمن التقرير أيضًا معلومات عن الأخطاء المحتملة في القياسات، مثل الخطأ الأفقي وخطأ العمق وخطأ قوة الزلزال، الذي تبلغ قيمته 0.37 وقدره 10.2 درجة على التوالي، والتي تساعد في فهم تفاصيل أدق حول هذا الحدث الطبيعي.
تجسد هذه البيانات الحيوية جهود علماء الزلازل والمتخصصين في دراسة وتحليل هذه الظواهر الطبيعية، وتسليط الضوء على أهمية فهمها وتتبعها لتحقيق السلامة العامة وفهم عميق لسلوك الأرض وتطوراتها عبر الزمن.