في الحادي عشر من أكتوبر عام 1913، وتحديداً في تمام الساعة 04:06:16.900 بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، شهدت منطقة جغرافية واقعة على خط العرض -6.904 وخط الطول 146.249 حدوث زلزال بقوة تبلغ 6.97 درجة على مقياس ريختر. تلك اللحظة التاريخية سجلت في الأرشيف الزلزالي كواحدة من الظواهر الطبيعية التي تأثرت بها منطقة بابوا نيو غينيا، وتحديداً على بُعد 54 كيلومترًا شمال غرب بولولو.
هذا الزلزال، الذي تم تصنيفه كزلزال من نوع “mw”، أحد أنواع الزلازل المستندة إلى معلومات الزلزال والتي تعتمد على الطاقة الإجمالية المفرجة. البيانات الواردة تظهر أن العمق الذي وقع فيه الزلزال كان يبلغ 15.0 كيلومتر، وهو معلومة تعكس عمق وقوع الزلزال تحت سطح الأرض.
وفيما يخص دقة القراءة، يتبين أن هناك خطأ أفقي غير معروف (nan)، وهو يشير إلى أن الدقة الأفقية للبيانات غير معروفة. وبالإضافة إلى ذلك، تظهر بيانات الخطأ في العمق بنسبة 7.4، مما يشير إلى درجة عدم اليقين في العمق الذي وقع فيه الزلزال.
تم تسجيل هذا الزلزال ضمن شبكة الزلازل العالمية باسم ISCGEM، حيث يحمل رقم الهوية ISCGEM914096. وفي سياق تحديث البيانات، تم تحديث آخر معلومات حول هذا الزلزال في 26 إبريل 2022، الساعة 00:09:52.720 بالتوقيت العالمي المنسق.
وفيما يتعلق بمكان حدوث الزلزال، فإنه كان على بعد 54 كيلومترًا شمال غرب بولولو في بابوا نيو غينيا. تلك الموقع الجغرافي يظهر أهمية تحديد الأماكن التي يحدث فيها الزلزال لفهم النشاط الزلزالي في المنطقة.
فيما يتعلق بالأخطاء المحتملة في القراءات، يُشير إلى أن هناك خطأ في قراءة البيانات الأفقية والتي تظهر كـ “nan”. وفي الوقت نفسه، يشير خطأ العمق إلى الدرجة المحتملة لعدم اليقين في تحديد العمق الدقيق للزلزال.
إجمالاً، يُظهر هذا الزلزال كحدث طبيعي قوي، وتحليل البيانات يساهم في فهم أفضل للنشاط الزلزالي في المنطقة. يعتبر تسجيل البيانات الدقيقة للزلازل أمرًا حيويًا لتطوير الفهم العلمي لهذه الظواهر وتحسين استعداد المجتمعات المحلية لمواجهتها.