في يوم الرابع عشر من يناير عام 1920، شهدت المنطقة الواقعة على خط الطول 151.501 درجة وخط العرض -5.883 درجة، والتي تحمل الإحداثيات الجغرافية الفريدة، حدثاً طبيعياً هاماً بتوقيت 14:38:25.270 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC). كانت الزلزال ذا شدة قوية بلغت 6.22 درجة على مقياس الزلازل، وكانت قوتها تحديداً من فئة “mw” والتي تعبر عن تقدير الطاقة الإجمالية المفرجة خلال الزلزال.
وفيما يتعلق بالمكان الذي وقع فيه هذا الزلزال البارز، فكان ذلك على بعد 155 كيلومتراً جنوب شرق مدينة كيمبي في بابوا غينيا الجديدة. كانت العمق الذي وقعت فيه الهزة الأرضية حوالي 15.0 كيلومتر، مما يشير إلى مكان وقوعها في الطبقة الداخلية للأرض.
من ناحية أخرى، فقد شهد الزلزال متغيرات وقعت بناءً على القياسات والتقديرات الفنية، حيث بلغت الأخطاء الأفقية “horizontalError” قيمة غير معينة، كما أن الأخطاء العميقة “depthError” تم تقديرها بحوالي 13.9 كيلومتر. وبالنسبة لدقة قوة الزلزال “magError”، فقد كانت حوالي 0.55 درجة.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات المتقدمة والدقيقة مستمدة من قاعدة البيانات الخاصة بمركز المعلومات الزلزالية العالمي (ISC-GEM). تشير التحديثات الأخيرة إلى أن هذه البيانات تم تحديثها في 25 أبريل 2022، الساعة 23:45:36.682 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC).
يظهر أن هذا الزلزال له أهمية كبيرة في سياق تاريخ الزلازل، حيث يتيح للعلماء والمختصين فرصة فريدة لفهم تأثيراته وتأثيراته الجيولوجية على المنطقة المحيطة به. تحليل مثل هذه الأحداث يساهم في تقدم البحوث الزلزالية وفهمنا للظواهر الطبيعية التي تحدث في باطن الأرض، وبالتالي يلعب دوراً هاماً في تطوير إجراءات السلامة والتأهب في مناطق معرضة لنشاط زلزالي.