زلزال قوي في بابوا غينيا الجديدة

في السادس عشر من أكتوبر عام 1936، وتحديداً في الساعة الحادية عشرة وستة وخمسين دقيقة وثلاثة وثلاثين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثاً طبيعياً مدوياً، حيث ضرب زلزال بلغت قوته 6.14 درجة على مقياس ماغنيتود ميوز، وكان مركزه على عمق 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض.

وقع هذا الزلزال على خط عرض -5.6 وخط طول 153.514، وكان مركزه على بعد حوالي 195 كيلومتراً جنوب شرق مدينة كوكوبو في بابوا غينيا الجديدة. وقد كانت قوة الزلزال كافية لأن تلحق أضراراً جسيمة، خاصة بالنظر إلى قرب مركز الزلزال من المناطق المأهولة.

تُظهر البيانات المتاحة أن معدل الخطأ في تحديد العمق بلغ حوالي 13.7 كيلومتر، وكان هناك خطأ في قياس قوة الزلزال بنسبة 0.46 درجة. كما أنه لم يتم تحديد عدد الأجهزة المستخدمة في قياس قوة الزلزال.

من المهم أن نلاحظ أن هذه البيانات مقدمة من مصدر موثوق به في دراسة الزلازل ورصد الزلازل، تحديداً من شبكة ISC-GEM. تاريخ تحديث هذه المعلومات يعود إلى الخامس والعشرين من إبريل عام 2022، مما يعني أن البيانات قد تكون قابلة للتحديث أو التغيير بمرور الوقت بناءً على البحوث الجديدة والمعلومات المتاحة.

يعتبر هذا الزلزال تذكيراً بقوة القوى الطبيعية التي تنشط تحت سطح الأرض، وضرورة التأهب والتحضير لمثل هذه الظواهر الطبيعية من خلال تطوير البنى التحتية والخطط الطارئة، والتوعية المجتمعية لتقليل الخسائر البشرية والمادية في حال وقوع مثل هذه الأحداث.