في السابع عشر من فبراير عام 1928، وفي تمام الساعة الحادية عشرة وثلاثة عشرة دقيقة وثلاثة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال على جسم الأرض يصنف ضمن فئة الزلازل القوية، حيث بلغت شدته 6.02 درجة على مقياس الزلازل بتقنية ماجنيتود. وقع الزلزال على عمق يبلغ حوالي 10.0 كيلومتر، في منطقة وسط خط البحر الأطلسي، حيث تبلغ خطوط العرض حوالي 1.083 درجة شمالاً وخطوط الطول حوالي -28.062 درجة شرقاً. تم تحديث معلومات هذا الزلزال في الخامس والعشرين من أبريل عام 2022.
يعتبر هذا الزلزال جزءًا من النشاط الزلزالي الذي يحدث على جسم الأرض بشكل مستمر، حيث يُعتبر خط البحر الأطلسي المركزي مناطق نشاط زلزالي معروفة، ويشهد العديد من الزلازل هناك بشكل متكرر نظرًا للنشاط الجيولوجي في المنطقة. تصنف هذه الزلازل ضمن الظواهر الطبيعية التي تحدث على سطح الأرض نتيجة لتحركات الصفائح الأرضية وتشكيلها لأشكال جيولوجية جديدة.
المعلومات المتاحة عن الزلزال تشير إلى أن الخطأ الأفقي والخطأ في العمق والخطأ في شدة الزلزال كانت ضمن النطاق المقبول، حيث بلغت أخطاء العمق حوالي 6.2 كيلومتر، وأخطاء الشدة الزلزالية كانت حوالي 0.2 درجة. تلك البيانات تساهم في فهم أفضل لسلوك الزلازل وقدرتها على تسبب الأضرار وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن دراسة الزلازل وتحليلها تسهم في تطوير استراتيجيات الحد من المخاطر الزلزالية وتعزيز الإنذار المبكر، وهو أمر بالغ الأهمية في المناطق المعرضة لنشاط زلزالي متواصل. إن فهم أسباب وميكانيكية الزلازل وتأثيراتها يساهم في تحسين استجابة السلطات والمجتمعات لمثل هذه الأحداث الطبيعية المدمرة.
لمزيد من المعلومات حول الزلازل ونشاطها، يمكنك زيارة مواقع متخصصة مثل موقع الهيئة الأمريكية للجيولوجيا (USGS) على الرابط التالي: USGS Earthquake Hazards Program