في يوم السبت، الموافق للسابع عشر من نوفمبر عام 1929، في تمام الساعة الثالثة وثلاث وأربعين دقيقة وسبعة عشر ثانية توقيتا عالميا، شهدت منطقة تبعد حوالي 21 كيلومترا شرق Pondaguitan في الفلبين، حدوث زلزال عنيف بلغت شدته 6.85 درجات على مقياس الزلازل بحسب مقياس الزلزال المعدل (Mw).
ترتبط هذه الظاهرة الطبيعية بوقوعها في خط عرض يبلغ تقريبا 6.35 درجة شمالا وخط طول يبلغ حوالي 126.374 درجة شرقا. كان عمق الزلزال حوالي 35 كيلومترا تحت سطح الأرض.
تحدثت التقارير الواردة عن الزلزال عن وقوعه على بعد حوالي 21 كيلومترا شرق Pondaguitan في الفلبين، وهو موقع قريب من الساحل.
من الملاحظ أن مستوى الدقة في البيانات المتعلقة بالزلزال كان متفاوتا، حيث كان هناك خطأ أفقي وصل إلى قيمة غير محددة (NaN). كما أن هناك خطأ في عمق الزلزال وصل إلى حوالي 24.7 كيلومتر. وتشير البيانات إلى أن درجة الزلزال قد حسبت بدقة، وبلغت الخطأ في حسابها حوالي 0.26 درجة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات المتوفرة تشير إلى أنه لم تتوفر بيانات حول عدد الهزات الثانوية (NST) أو معدل الفجوة (Gap) أو الحد الأدنى للمسافة (Dmin) أو متوسط مربع الجذر للهزة (RMS) أو عدد محطات الشبكة (Net) أو عدد الهزات التي تم استخدامها في حساب الزلزال (MagNst).
تم تسجيل هذا الزلزال من قبل مركز المعلومات الزلزالية العالمي (ISC-GEM) تحت الرمز ISC-GEM908392 وتم تحديث البيانات في 25 إبريل 2022.
يُعد هذا الزلزال من الأحداث الطبيعية القوية التي تؤثر بشكل كبير على المناطق المحيطة بها، ويساهم في فهمنا لطبيعة الظواهر الجيولوجية والتسلسلات الزلزالية في تلك المناطق.