في يوم الخميس الموافق للخامس والعشرين من شهر سبتمبر لعام 1930، في تمام الساعة السادسة وثلاث وثلاثون دقيقة وثلاثة وأربعون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة الحدود بين ميانمار والصين حدثًا طبيعيًا قويًا، إذ ضربتها هزة أرضية قوتها بلغت 6.04 درجات على مقياس الزلازل بحسب ما سُجل في البيانات الرسمية. تم تحديد عمق الزلزال عند 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تتميز هذه الزلزال بالتعقيد والأهمية، حيث أنها تعتبر من الزلازل القوية التي قد تسبب تداعيات خطيرة على المناطق المتأثرة. وتحديدًا، فإن الموقع الجغرافي للزلزال كان عند خط عرض 25.942 درجة وخط طول 98.795 درجة، مما يشير إلى أن منطقة الحدث تقع في المناطق الجبلية الشمالية الشرقية لميانمار بالقرب من الحدود مع الصين.
توثق البيانات أن الزلزال كان من نوع “mw”، مما يشير إلى أنه تم حسابه باستخدام تقنية الزلزال الكبيرة واسعة النطاق. وبالرغم من أن بعض التفاصيل مثل عدد المحطات والفجوة والخطأ الأفقي قد لم تُسجل بشكل دقيق (وتظهر كـ “nan”، وهي اختصار لـ “ليس رقمًا”), فإن البيانات تشير إلى أن خطأ العمق قد تم تقديره بحوالي 25.0 كيلومتر. كما أنه تم حساب خطأ قوة الزلزال بحوالي 0.28 درجة.
يعد هذا الزلزال من الأحداث الطبيعية التي يجب دراستها وتحليلها بعناية نظرًا لتأثيراتها المحتملة على المناطق المحيطة، وقد تعتبر من المناطق ذات النشاط الزلزالي المتوقع. ومن المهم أيضًا استعراض تاريخ الزلازل في هذه المنطقة وتحليل البيانات لفهم الأسباب المحتملة وراء هذا الحدث الطبيعي القوي، وبالتالي تطوير استراتيجيات للتعامل مع مثل هذه الظواهر في المستقبل.