في الأول من فبراير عام 1923، وتحديداً في تمام الساعة 19:24:57.470 بتوقيت عالمي (زمني)، شهدت منطقة جغرافية ذات إحداثيات جغرافية تقع على خط العرض -21.642 وخط الطول 169.855 حدوث زلزال ذو شدة 6.96 درجات على مقياس الزلازل بوحدة قوة الزلزال mw. الزلزال كان يعتبر ذا طابع متوسط إلى قوي، مما يعكس قوته الكبيرة التي شعر بها السكان وأثرت في المنطقة.
تمت مراقبة الزلزال بواسطة الشبكة الزلزالية، حيث كان لدينا معلومات عن الزلزال تشير إلى أنه جزء من سلسلة من النشاطات الزلزالية التي تعيشها المنطقة. تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 30.0 كيلومتر، مما يظهر أن مركز الزلزال كان في عمق متوسط تحت سطح الأرض. هذا النوع من المعلومات يساعد على فهم الظروف التي أحدثت الزلزال وتأثيره على البيئة المحيطة.
وقعت هذه الظاهرة الطبيعية على بُعد حوالي 204 كيلومتر شرق مدينة تادين في نيو كاليدونيا، ما يعني أن الآثار الرئيسية والاهتزازات الناتجة عن الزلزال كانت متركزة في هذه المنطقة الجغرافية. قد تكون هذه الأحداث الزلزالية مألوفة في المناطق ذات النشاط الزلزالي المرتفع، ولكن تبقى محط اهتمام علماء الزلازل والباحثين.
توضح بيانات الزلزال أيضاً أن هناك بعض الأخطاء القياسية المصاحبة للزلزال، حيث يتم قياس الأخطاء الأفقية وأخطاء العمق بقيم معينة. يجب أخذ هذه القيم بعين الاعتبار عند تحليل البيانات والتوصل إلى استنتاجات دقيقة حول خصائص الزلزال.
يعد تحديث البيانات الخاص بالزلزال حتى 25 إبريل 2022 هو مصدر مهم لفهم مدى تأثير الزلزال وتقييم الأضرار المحتملة. يُشير ذلك إلى أهمية متابعة التطورات اللاحقة والأبحاث العلمية المتعلقة بتلك الحادثة الزلزالية.
إن مثل هذه الزلازل تسلط الضوء على أهمية فهم الظواهر الطبيعية والاستعداد الجيد للتعامل مع الطوارئ، ويظل البحث الزلزالي والتحليل الدقيق لهذه الأحداث هو السبيل لتحسين فهمنا لكيفية حدوث الزلازل وتأثيرها على البيئة والإنسان.