في الثلاثين من مايو عام 1913، وعند الساعة 11:47:12.250 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جنوب غرب رابول في بابوا غينيا الجديدة، حدثًا زلزاليًا بلغت قوته 7.36 درجة على مقياس الزلازل. كانت الهزات الأرضية ذلك اليوم على خط العرض -4.789 وخط الطول 151.512، وقد وقعت على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر. يُعتبر هذا الزلزال ضمن فئة الزلازل القوية، حيث تأثرت المنطقة بقوة هائلة وتأثير عميق في باطن الأرض.
وقد سُجلت هذه الزلزال بوحدة قياس القوة الزلزالية بواسطة مقياس الزلازل باسم “ماغنيتود الزلزال”، والتي بلغت 7.36 درجة. كما أن نوع الزلزال تم تصنيفه كزلزال بحسب تصنيف الماغنيتود للزلازل (mw). كما يُذكر أن القيم الدقيقة لعدد الهزات الفرعية (nst) وفجوة الزلزال (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) وغيرها من القيم قد لا تكون متاحة (nan) أو غير محددة.
تعتبر هذه الزلزال من الأحداث الطبيعية ذات الأهمية الكبيرة، حيث أثرت بشكل كبير على المنطقة المحيطة، وتسببت في تغييرات في عمق الأرض بنسبة 37.1 كيلومتر، مما يشير إلى مدى تأثير الزلزال في الطبقات الأرضية المختلفة. تم رصد الزلزال بدقة وتسجيله في سجلات الزلازل العالمية بواسطة هيئة المراقبة الزلزالية العالمية (ISC-GEM).
وفيما يتعلق بمكان وقوع هذا الحدث الزلزالي، فقد جرى تحديده على بعد 97 كيلومترًا جنوب غرب مدينة رابول في بابوا غينيا الجديدة. ويعتبر هذا التحديد الجغرافي أحد العناصر الهامة لتحليل تأثير الزلزال على المناطق المحيطة ودراستها.
تم تحديث معلومات هذا الزلزال آخر مرة في 26 إبريل 2022، حيث تم استعراض وتحليل البيانات الزلزالية لتوفير أحدث المعلومات. يُشير التحديث الأخير إلى استمرار الاهتمام العلمي والرصد المستمر للزلازل والظواهر الطبيعية ذات الصلة بهدف فهمها بشكل أفضل وتحسين التوقعات والتدابير الوقائية.