في الخامس عشر من فبراير عام 1938، وعند الساعة الستة وسبع وخمسين دقيقة وخمسة عشر ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهد العالم حدثاً طبيعياً هاماً على وجه الأرض. وقعت زلزالٌ قويٌّ بلغت شدته 5.79 درجة على مقياس الزلازل بحسب المقياس الزلزالي العالمي. وقد تم تحديد مركز الزلزال في خط عرض 19.285 درجة وخط طول -26.232 درجة، مع عمق يقدر بحوالي 15.0 كيلومتر. وكان مركز الزلزال على بعد حوالي 260 كيلومترًا شمال شمال غرب مدينة بونتا دو سول في جزر الرأس الأخضر.
هذا الزلزال القوي نوعاً ما، الذي يصنف عادةً كزلزال عنيف، أثر بشكل ملموس على المنطقة المحيطة. وقد تسببت قوته في حدوث تأثيرات كبيرة، سواء على الأشخاص أو الممتلكات، نظراً لقوة الهزات وعمق الزلزال. وتم تحديث المعلومات المتعلقة بالزلزال في الرابع والعشرين من أبريل عام 2022، حيث تم توثيق الحدث بدقة وتحليله بواسطة مراصد مختلفة.
من الملاحظ أن هذا الزلزال أثر بشكل كبير على المنطقة المجاورة، حيث يشير تقرير المعلومات إلى وقوعه في موقع نائي نسبياً عن الأماكن السكنية، مما قد يقلل من الخسائر البشرية المباشرة. ومع ذلك، فإن التأثيرات الجانبية لهذا الزلزال قد تكون قد تسببت في تغييرات في البنية الجيولوجية للمنطقة، وربما تسببت في ظهور ظواهر جيولوجية جديدة.
وبما أن هذا الزلزال وقع في الماضي، فإن دراسته وتحليله يساعد في فهم الظواهر الزلزالية وأثرها على البيئة والمجتمعات. وهو يبرز أهمية دراسة الزلازل وفهم آلياتها وتأثيراتها، لتطوير استراتيجيات الوقاية والتأهب والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية المدمرة.
يعتبر هذا الزلزال مثالاً بارزاً على قوة الطبيعة وعلى ضرورة توثيق ودراسة تلك الأحداث لفهمها والاستعداد لمواجهتها في المستقبل.