في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 1918، اهتزت الأرض وتحدثت الطبيعة بلغة مدمجة وقوية قرب موقع جغرافي هام، حيث سجلت زلزالًا بتاريخ ووقت محددين. تحديدًا في الساعة 03:42:59 بالتوقيت العالمي (UTC)، تم تسجيل هذا الظاهرة الطبيعية الهائلة التي وقعت على عمق يبلغ 15.0 كيلومترًا، وكانت شدتها تبلغ 6.35 درجة على مقياس ريختر. الإحداثيات الجغرافية لهذا الزلزال كانت عند خط العرض 18.441 درجة وخط الطول -67.214 درجة.
وكما يظهر في البيانات، فإن الزلزال وقع في منطقة تحت الأرض بلغت عمقًا يبلغ 15.0 كيلومترًا، وهو ما يعكس البعد الذي انطلقت منه القوة الهائلة لهذه الظاهرة الطبيعية. كما أن نوع الزلزال كان من نوع mw (moment magnitude)، ما يشير إلى القدرة الحقيقية للزلزال على إحداث تحركات في الطبقات الأرضية.
تحديد موقع الزلزال كان على بُعد 6 كيلومترات غربًا وشمال شمال غرب مدينة أغواديا في بورتوريكو، وهو مكان له أهمية كبيرة بالنسبة للمتخصصين في دراسة الزلازل والظواهر الطبيعية.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال كان له تأثيرات قوية على المنطقة المحيطة، وتم تحديث البيانات الخاصة به في الخامس والعشرون من إبريل عام 2022، حيث بلغت قيمة الأخطاء الأفقية nan والأخطاء في العمق 18.7 كيلومترًا. كما أن درجة الخطأ في حساب الشدة الزلزالية كانت 0.47 درجة، ولكن مع الإشارة إلى أن عدد المحطات المستخدمة لحساب هذه الشدة كانت nan.
يعكس هذا الحدث الطبيعي المدوّي بالتفصيل الجوانب الهامة للدراسات الزلزالية، حيث يتم تحليل المعلومات الدقيقة والتحديثات المستمرة للوصول إلى فهم أعمق لطبيعة هذه الظواهر وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية. يشكل هذا الزلزال جزءًا من سجل الزلازل العالمي، ويساهم في البحوث العلمية المستمرة التي تهدف إلى تحسين فهمنا لمثل هذه الظواهر الطبيعية وتطوير استراتيجيات الوقاية والتأهب.