في يوم الثالث عشر من شهر يناير لعام 1915، وفي تمام الساعة 06:52:43.760 (بتوقيت التنسيق العالمي)، شهدت منطقة جغرافية محددة إحدى الظواهر الطبيعية القوية والمدمرة، حيث وقعت زلزالٌ بلغت قوته 6.69 درجات على مقياس الزلازل. تلك اللحظة الصادمة والمدمرة رُصِدَت عند خط عرض 42.025 وخط طول 13.578.
تكشف البيانات الزلزالية الواردة أن عمق الزلزال كان يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض. كما أن هذا الحدث الطبيعي الهائل كان من نوع الزلازل، وتحديدًا بتصنيف “mw” وهو يُعدُّ من الزلازل القوية.
الزلزال الذي ضرب المنطقة كان محور اهتمام العديد من المتخصصين والباحثين، حيث تم تحديث البيانات الخاصة به في 26 إبريل 2022، عند الساعة 00:03:38.893 (بتوقيت التنسيق العالمي). الحدث الزلزالي حدث في مكان يبعد حوالي 4 كيلومترات إلى الغرب الشمالي الغربي من سان بينيديتو دي مارسي في إيطاليا.
تُظهر البيانات الإضافية أن الزلزال كانت له بعض القراءات غير المحددة، حيث لم يتم تحديد عدد الزلازل الفرعية (nst) والفجوة (gap) وأدنى مسافة (dmin)، وكذلك الاهتزاز الأفقي (horizontalError)، وكذلك تم الإبلاغ عن قيمة nan لتلك المتغيرات، مما يشير إلى أنها قيم غير متاحة.
بالنسبة للأخطاء، تشير البيانات إلى أن هناك خطأ في العمق بلغ حوالي 6.3 كيلومتر، بينما كانت الأخطاء في قياس الزلزال (magError) تقدر بحوالي 0.64 درجة.
يُذكر أن هذا الزلزال قد تسبب في تأثيرات كبيرة على المنطقة المحيطة، وربما كان له تأثير على الهياكل والسكان المحليين. يظهر البيانات الزلزالية الدقيقة أهمية فهم تلك الأحداث الطبيعية ومتابعتها بشكل دقيق لضمان تطوير استراتيجيات الوقاية والاستجابة المناسبة في مواجهة تلك الظروف الطارئة.