في يوم الاثنين، الثاني عشر من يناير عام 1914، وعند تمام الساعة التاسعة وثمانية وعشرون دقيقة واثنتي عشرة ثانية بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة جغرافية تقع على خط العرض 31.807 وخط الطول 130.686، حدوث زلزال قوته وصلت إلى 6.8 درجات على مقياس الزلازل بوحدة قياس القوة الزلزالية المحسوبة بالطريقة المعتمدة على الطاقة الحركية للزلزال (مقياس mw).
وكانت عمق هذا الزلزال يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر، حيث أثر في الطبقات الداخلية للأرض، وكانت نقطة بدايته الزلزالية تحت السطح الأرضي. ومن نوعية الزلازل التي تحدث في هذا السياق، يمكن تصنيفها ضمن فئة الزلازل الكبيرة.
تم تحديد مكان حدوث هذا الزلزال على بعد حوالي 8 كيلومترات شمال شمال شرق مدينة كاجيكي في اليابان. وقد أدت هذه الظاهرة الطبيعية إلى تأثير واضح في المنطقة المحيطة، مما يشير إلى قوة الزلزال وقدرته على إحداث تأثيرات كبيرة على الهياكل والبنى البشرية في محيطه.
تُظهر البيانات الواردة أن هذا الزلزال كان ذا طابع زلزالي أفقي، حيث لاحظت قيمة الخطأ الأفقي أنها غير متاحة (nan). وكما يشير البيان إلى أن هناك قيمة الخطأ العميق كانت تقدر بحوالي 4.4 كيلومتر، وهو مؤشر على درجة دقة في حساب العمق الزلزالي.
تم تصنيف هذا الزلزال ضمن فئة الزلازل التي يصعب التنبؤ بها، حيث تظهر قيمة الزلزال nst بأنها “nan”، مما يعني عدم توفر البيانات بشكل كامل حول عدد الهزات الارتدادية الثانوية التي تلت هذا الزلزال.
مع مراعاة التحديث الأخير للمعلومات في 26 إبريل 2022، يُشير ذلك إلى الأهمية الدائمة لمراقبة وتحليل الزلازل وتحديث البيانات لتعزيز فهمنا لهذه الظواهر الطبيعية وتأثيراتها.