في الرابع من نوفمبر 1908، وتحديداً في تمام الساعة 08:37 صباحاً بتوقيت العالم (UTC)، شهدت منطقة جغرافية ذات إحداثيات جغرافية تبلغ تقريباً 36 درجة خطوط عرض جنوباً و117 درجة خطوط طول غرباً، حدثاً زلزالياً ذا قوة تقدر بـ 6.5 درجة على مقياس ريختر. كانت هذه الزلزال واحدة من الظواهر الطبيعية القوية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الفترة.
يتميز الزلزال بأنه وقع في مكان يبعد حوالي 44 كيلومترًا شمال شرق وادي سيرلز، كاليفورنيا، وهو حدث يندرج تحت فئة الزلازل. وكانت البيانات المتاحة حينها تشير إلى عمق الزلزال، ولكن للأسف، لا توجد معلومات حول العمق المحدد في تلك اللحظة.
تأتي هذه المعلومات من خلال الشبكة الزلزالية الأمريكية (USGS)، والتي تقوم بمراقبة وتسجيل الزلازل في جميع أنحاء العالم. يتم تصنيف نوع الزلزال كزلزال تقليدي، وتحديداً من نوع “earthquake” باللغة الإنجليزية.
على الرغم من أن هذه الحدث الزلزالي قديم نسبياً، إلا أن فهمنا للزلازل وتكنولوجيا رصدها قد تطورت بشكل كبير منذ ذلك الحين. يعد توثيق مثل هذه الزلازل ذا أهمية خاصة في دراسة الظواهر الطبيعية وفهم سلوك الزلازل لضمان تحسين التوقعات وتعزيز السلامة العامة.