في السابع عشر من يناير عام 1932، وفي تمام الساعة السابعة و45 دقيقة و33 ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 5.95 درجة على مقياس الزلازل بتقنية MW في منطقة تقع إلى الشمال الغربي من كاليدونيا الجديدة، عند خط عرض -15.331 وخط طول 160.294، وعلى عمق يبلغ 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
هذا الزلزال كان ذا أهمية كبيرة نظرًا لموقعه القريب من المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تأثيرات واسعة النطاق على البنية التحتية والسكان المحليين. تم تحديث البيانات المتعلقة بهذا الزلزال في 9 مايو 2022، وقد أفادت التقارير أن الزلزال تسبب في خسائر مادية وأضرار محدودة في المناطق المحيطة.
تشير البيانات إلى أن هذا الزلزال كان يحمل معه بعض الاختلافات في القيم الثانوية مثل الأخطاء الأفقية وأخطاء العمق وخطأ القياس في قوة الزلزال، إلا أنها لم تكن بمستوى يؤثر على تصنيف الزلزال بشكل كبير.
وبناءً على المعلومات المتاحة، يمكن القول بأن هذا الزلزال كان من الزلازل ذات القوة المتوسطة، والتي قد تسبب في الشعور بالهزة في المناطق المحيطة به، مع إمكانية حدوث بعض الأضرار الطفيفة في المنشآت الهشة.