في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر عام 1936، وعلى تمام الساعة الحادية عشر وأربع وأربعين دقيقة وأربعة وعشرين ثانية، بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة وقوع زلزالٍ بقوة تقدر بـ 5.6 درجة على مقياس الزلازل بحسب الموجات السطحية. وقد تم تحديد موقعه بتحديد الخطوط العرضية 41.181 درجة شمالاً وخطوط الطول 33.355 درجة شرقاً، وعمق الزلزال تقريباً 15.0 كيلومترًا.
تم تسجيل هذا الزلزال بالقرب من مدينة أراج في تركيا، وتحديداً على بعد حوالي 7 كيلومترات جنوب جنوب شرق المدينة. يُعتبر هذا الزلزال جزءًا من النشاط الزلزالي الطبيعي الذي يميز المنطقة، حيث تقع تركيا ضمن المناطق ذات النشاط الزلزالي المرتفع نتيجةً لتقاطع الصفائح الأرضية في هذه المنطقة.
وفقاً للبيانات المتوفرة، فإن هذا الزلزال كان من نوعية الزلازل العميقة إلى حد ما، حيث بلغت الخطأ في العمق حوالي 5.6 كيلومتر. وقد تم تصنيف هذا الزلزال بأنه من نوع “قوة الزلزال المتوسطة” وفقًا لمقياس القوة الزلزالية، حيث بلغت الشدة المقاسة 5.6 درجة. وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الزلازل قد تسبب أضرارًا محدودة في المناطق المأهولة، خاصةً إذا كانت البنية التحتية غير متينة.
تعتبر تركيا إحدى الدول التي تتعرض لنشاط زلزالي متكرر، ويُشكل الزلازل خطراً طبيعياً يجب مواجهته والاستعداد له بوسائل الوقاية المناسبة والتخطيط للطوارئ.