في تاريخ 16 نوفمبر 1927 الساعة 01:26:57 بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 5.39 درجة على مقياس الزلازل بوحدة قياس الطاقة، والمعروفة باسم قوة الزلزال، وكانت الزلازل من هذه الشدة تكون عادة مصحوبة بتدمير معتدل في المناطق المتأثرة. وقد وقع هذا الزلزال في منطقة على بعد حوالي 17 كيلومتراً جنوب مدينة كاش في إيران، وكان على عمق يبلغ حوالي 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
وبالنظر إلى الموقع الجغرافي للزلزال، فإن إيران تقع في منطقة نشاط زلزالي معروفة، حيث تتقاطع صفائح التكتونية، مما يؤدي إلى حدوث العديد من الزلازل في هذه المنطقة. ويعتبر عمق الزلزال المسجل، البالغ حوالي 15 كيلومتراً، معتدلاً بالنسبة للزلازل، مما قد يؤدي إلى امتداد تأثيرها إلى المناطق المحيطة بشكل معتدل.
من المهم أيضًا الإشارة إلى أن هذا الزلزال تم تسجيله باستخدام أجهزة قياس الزلازل الحديثة وتقنيات الرصد التي توفرها مؤسسة مركز الزلازل الدولي، والتي تعمل جاهدة على رصد وتسجيل الزلازل في جميع أنحاء العالم بهدف فهم أفضل لطبيعة الزلازل وتقليل تأثيرها المحتمل على السكان والبنية التحتية.
وعلى الرغم من أن الزلزال لم يسفر عن خسائر بشرية معلنة أو تقارير عن أضرار مادية كبيرة، إلا أنه يجب دائمًا أن نكون على استعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية والتي قد تتسبب في تدمير معتدل وتأثيرات جانبية غير متوقعة. ولذلك، يجب على السلطات المحلية والمؤسسات ذات الصلة العمل على تعزيز الوعي بالزلازل واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتقليل الخسائر المحتملة في المستقبل.