في الثالث عشر من فبراير عام 1918، وعند الساعة السادسة صباحًا وسبع دقائق بالتوقيت المحلي، وقعت حادثة زلزالية مدمرة في مقاطعة قوانغدونغ بالصين، والتي تقع على خط عرض 23.5 درجة شمالًا وخط طول 117.2 درجة شرقًا. تبع هذا الزلزال انهيارات أرضية وانهيارات صخرية على التلال الصخرية على طول الساحل المقابل لـ “تشيلو”، مما أدى إلى ارتفاع مفاجئ في منسوب البحر. وقد وصفت حدة الزلزال بأنها بلغت 7.5 درجة على مقياس ريختر، وكان له عمق يبلغ 33 كيلومترًا.
تأثير هذه الكارثة كان وخيمًا للغاية، حيث أحدثت أضرارًا مدمرة بقيمة تزيد عن 25 مليون دولار أمريكي، وأتلفت عددًا كبيرًا جدًا من المنازل، تجاوز الألف منزل، وأسفرت عن وفاة عدد كبير جدًا من الأشخاص، يفوق الألف شخص.
تم تسجيل المد البحري الناتج عن هذه الزلزال والانهيارات الصخرية على سواحل شانتو (سواتو)، حيث شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب المياه.
تم توثيق هذه الحادثة من قبل السلطات المختصة، ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل في الرابط التالي: رابط المصدر.
يرجى ملاحظة أن هذه الكارثة تشكلت في إطار منطقة جغرافية هامة تشمل الصين وكوريا الشمالية والجنوبية والفلبين وتايوان.