في الثامن عشر من أغسطس عام 1934، في تمام الساعة الثانية وثمانية وثلاثين دقيقة وثمانية وثلاثين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تقع على خط عرض 35.587 درجة شمالاً، وخط طول 137.031 درجة شرقاً، وعمق يبلغ 15.0 كيلومتراً في الأعماق تحت سطح الأرض، حدوث زلزال بلغت شدته 5.86 درجات على مقياس ماغنيتود العالمي، والذي يُعرف اختصاراً بـ “MW”.
وقع هذا الزلزال على بُعد 11 كيلومتراً شمال مدينة مينوكامو في اليابان. وقد وُصف هذا الزلزال بأنه كان من النوع “الزلزال”، حيث يتميز هذا النوع من الزلازل بحدوث انفصالات مفاجئة في القشرة الأرضية نتيجة للتحركات الطبيعية أو النشاط الجيولوجي تحت سطح الأرض.
تتضمن معلومات أخرى عن هذا الحدث الزلزالي، أنه تم تحديث البيانات المتعلقة به في 25 إبريل 2022، حيث تم تحديد أن الخطأ الأفقي للقراءة كان غير محدد، بينما كانت نسبة الخطأ في العمق تقدر بحوالي 9.5 كيلومتر، ونسبة الخطأ في قراءة القوة الزلزالية تقدر بحوالي 0.31 درجة. كما أنه لم يتم تحديد عدد الاهتزازات الفرعية بدقة.
يُعد تسجيل مثل هذه الحوادث الزلزالية ضرورياً لفهم النشاط الجيولوجي في المناطق المعرضة لخطر الزلازل، ويساهم في تطوير إجراءات السلامة والتوعية العامة بشأن كيفية التصرف في حالات الطوارئ الزلزالية للحد من الخسائر البشرية والمادية في المستقبل.